عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 28-07-2011, 06:21 AM
الصورة الرمزية Huda Mohammed 2010
Huda Mohammed 2010 Huda Mohammed 2010 غير متواجد حالياً
معلمة لغة انجليزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 2,391
معدل تقييم المستوى: 19
Huda Mohammed 2010 is on a distinguished road
افتراضي سورة الفاتحة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «1» الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ «2» الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ «3» مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ «4» إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ «5» اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ «6» صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ «7»

معانى الكلمات
(الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ) : اسمان لله تعالى, نؤمن بهما, أما الرحمن فيعم جميع خلقه برحمته, أما الرحيم فيختص بذلك أهل الإيمان

( يَوْمِ الدِّينِ): يوم القيامة

(الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) أى طريق الإيمان والاسلام, وهو الطريق المؤدى إلى الجنة.

(غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ ) : هم الذين أعرضوا عن الحق بعد العلم به, كبرا وحسدا - وهم اليهود وأشباههم.

(وَلاَ الضَّالِّينَ): البعدين عن الصواب حيرة وجهلا

فضل السورة
سورة مباركة, وعظيمة القدر, أثنى الله عليها فى كتابه, وأثنى الرسول صلى الله عليه وسلم عليها فى حديثه: فعن أبى سعيد بن المعلى - رضى الله عنه, قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد) فأخذ بيدي, فلما أراد أن نخرج قلت يا رسول الله إنك قلت (لأعلمنك أعظم سورة فى القرآن) قال: نعم (الحمد لله رب العالمين) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.

السبع المثاني : أى التى تثنى فى كل ركعة, بمعنى تعاد وتقرأ.

سبب التسمية
سميت الفاتحة: أى فاتحة الكتاب فهى أول سورة فى المصحف كتابة ووضعا لا نزولا, وبها تفتح القراءة فى الصلوات.
ومن أسمائها الأخرى : أم الكتاب, الحمد, الصلاة, الشفاء, الكافية, الواقية.
تفسير الآيات الكريمة
سورة الفاتحة
عظيمة القدر, جليلة المنزلة, فيها مختصر لما جاء فى القرآن الكريم, ففيها التوحيد, وفيها الدعاء, وفيها إشارة إلى الأمم السابقة, وفيها التذكرة بيوم القيامة, فلما كانت متضمنة لكل ماجاء فى القرآن الكريم استحقت أن تكون مقدمة ومعرفة وفاتحة للكتاب الكريم.

تبدأ السورة بالبسملة, وهى تعنى: بعون الله أبدأ, وبتوفيق الله أقرأ وأتلو, وببركة الله أفتتح كل عمل.

ثم تدعونا الآيات الكريمة إلى شكر الله تعالى, والثناء عليه, فتبدأ بالحمد لله رب العالمين.

فالله هو رب الملائكة, والإنس, والجن, والشياطين, والخلق أجمعين.

وهو الرحمن بالخلق أجمعين, لذا رزقهم - مؤمنهم وكافرهم - فى الدنيا

أما فى الآخرة فهو الرحيم بالمؤمنين, لأنه هو المالك العظيم العادل يوم القيامة.

هذا الإله العظيم, هو الملك يوم الدين, وهو الذى يستحق أن نعبده, وحده فإياه نعبد, وإياه نستعين

إذا سألنا لم نسأل سواه, وإذا استعنا لم نستعن إلا به.

فاللهم دلنا على الصراط المستقيم, وأرشدنا إليه فإنه صراط الذين أنعمت عليهم بطاعتك من الملائكة, والنبيين, والصديقين, والشهداء, والصالحين.

ويارب جنبنا طريق اليهود المغضوب عليهم, والنصارى الضالين وكل المفسدين.
تمت السورة

__________________
Minds, like parachutes, only work when opened
رد مع اقتباس