اليوم كان موعد صرف المرتب
و كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لعدة أسباب
لعل أهمها أن نضع حدا فاصلا بين ما يقال من شائعات عن الزيادة و حافز الإثابة و بين الواقع الفعلى
و الحقيقة كنت أتوقع زيادة المرتب بما يلى
أولا : الزيادة العادية الطبيعية مع العام المالى الجديد
ثانيا : زيادة مع فارق الحد الأدنى و حافز الإثابة الجديد
يعنى كنت متوقع أن يزيد راتبى حوالى 400 جنيه ( حلم طبعا )
و المفاجأة أن راتبى زاد بمبلغ 69 جنيه فقط لا غير
لذلك أقول لكل من يتعب نفسه و يقول عن الإعتصام و الإضراب و المطالبة بحقوقنا أقول له وفر جهدك و وقتك و لا تتعب نفسك مع أمثالنا من المدرسين فإن الموتى لا يسمعون و لذلك لا يستجيبون