عبد المنعم الشحات : جمعة الإرادة هي لرفض الالتفاف على الاستفتاء وتأييد المجلس العسكري حاكماً للبلاد وإسراع محاكمات رموز النظام السابق وقتلة الثوار
قال المهندس عبد المنعم شحات المتحدث باسم الحركة السلفية ان الحركات الاسلامية السياسية والتى ستشارك فى جمعة الغد ومنهم الاخوان المسلمين والسلفيين والجماعة الاسلامية تفضل ان تطلق عليها جمعة "الارادة الشعبية" وتقصد بها احترام نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتى اقرت بتحمل المجلس العسكرى المسؤولية الشرعية فى البلاد حتى تسليم المسؤولية لحكومة مدنية بعد اجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية واعلان هيئة تاسيسية لوضع الدستور الجديد للبلاد
واكد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان الحركات الاسلامية ترفض اى التفاف على ماتم الاستفتاء عليه ومنها المطالبة بتنحى المجلس العسكرى واعلان مجلس رئاسى مدنى كما ترفض اعلان مبادئ حاكمة للدستور يضعها فرد او جماعة غير مخولة من سلطة الشعب بوضع مبادئ دستورية غير قابلة للمناقشة او التعديل كما يريد البعض .
واكد ان الاسلاميين يقدرون لشباب التحرير حرصهم على سرعة محاكمة الفاسدين وحماية حقوق الشهداء ومصابى الثورة ويرون ان مطلب العدالة الاجتماعية لن يتحقق الا بالعمل والاستقرار وقد بدؤا من جانبهم ( الاخوان المسلمين والسلفيين ) بالفعل المساهمة الشعبية فى محاولات التخفيف عن الطبقات الكادحة فى تقديم المساعدات وتخفيف عبئ الحياة اليومية عنهم>
واوضح المهندس عبد المنعم الشحات ان شعار ثورة يناير التى شاركت فيها كل القوى الوطنية كان" الشعب يريد اسقاط النظام" وقد تم ذلك بالفعل ونجحت الثورة فى تحقيقه وسقط النظام وبعد سقوط اى نظام بفعل ثورة يجب ان تبدا مرحلة البناء وهو ماتؤمن به الحركات الاسلامية السياسة وتتجه نحو بثبات خاصة ان لكل ثورة ضريبة اقتصادية من هبوط الاداء وتوقف العمل وهو ما تشعر به اكثر الطبقات الكادحة ومحدودى الدخل .
وحول تفسير كلمة السلفية قال انها حركة احيائية داخل الاسلام السنى لتذكير الناس بالاصول التى قام عليها الاسلام وتؤكد ان الدين هو المرجعية وان تفسير النص القرآنى له قواعد منضبطة وضعها السلف فى الثلاث القرون الاولى من الاسلام ومنها صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام
وان الرسول الكريم بصفته خاتم الانبياء فان الشريعة التى جاء بها قابلة للتطبيق فى كل زمان ومكان وهى مرجعية لكل مسلم>
ولطرح الفرصة لسماع وجهات النظر الاخرى اجرى البرنامج محادثة هاتفية اثناء اللقاء مع المسؤول الاعلامى لحركة 6 ابريل هانى خورشيد والذى نفى مطالبة شباب الحركة والمعتصمين بميدان التحرير بتنحى المجلس العسكرى واكد ان الحركة تريد الاسراع بتحقيق كل مطالب الثورة وتشعر ببطئ الاجراءات التى اتخذت على مدى ستة اشهر منذ نجاح الثورة فلجات للاعتصام للضغط لتحقيق المطالب
وقال عمرو احمد عضو الاتحاد العام للثورة فى مداخلة هاتفية اخرى ان جمعة الغد سيشارك فيها كل متخوف على مصلحة الوطن وعقدت كل القوى السياسية التى ستشارك فيها اجتماع للتاكيد على الوحدة والترابط وعدم التخوين لاى قوى سياسية وللتاكيد على المطالبة بتحقيق بقية المطالب الثورية واتفاق كل الاطياف السياسية عليها واكد ان من الطبيعى ان يندس بين المتظاهرين والمعتصمين من لهم اهداف خاصة بعيدة عن اهداف الثورة والقوى السياسية