أقولها بصدق :
لا للإعتصامات الفئويه .
لا للإعتصامات الشخصيه .
ولكن نعم للإعتصامات من أجل إصلاح المجتمع بل يجب الضغط على الجيش لتحقيق مطالب الثوره لأنه وبعد أشهر عده لم نرى أى مكاسب للثوره حتى أن المخلوع يعانى من إكتئاب شديد يحول دائما دون محاكمته وحتى أن مجرمى قتلة الثوار قد تمت تبرئتهم وأيضاً تم إعتقال آلاف من شباب الثوره بحجة أنهم بلطجيه .
أقسم بالله إن لم ينزل الشعب كله كما نزل فى 25 يناير فوالله لن يتحقق شئ لأنى أرى تباطئ من الجيش بل تواطؤ شديد ووالله إنى حزين أن أقول هذا ولكن أحداث العباسيه ليست بعيده فلقد ترك الجيش شباب العباسيه والبلطجيه الندسين بينهم يفتكون بالثوار دون تدخل بل أطلق الأمن المركزى قنابل على الثوار أو أعطوها للبلطجيه ليطلقوها .
وإن كنتم نسيتم فالجيش لم يتدخل يوم الأربعاء الدامى الذى قُتل الثوار فيه قبل التنحى .
وأعتقد أن الإنتخابات القادمه سيتم تزويرها أو يتم التعدى على الناس فى الدوائر الإنتخابيه وهو أمر مستبعد قليلاً لذلك سيلجأون للتزوير وعندها لو نزل الشعب بكامله فلن يستجيب لنا أحد بحجة أن الإنتخابات شرعيه وسنرى الحزب اللاوطنى عاد مره أخرى وعاد مبارك للحكم وإن كان ليس بشخصه وإنتهى الأمر بإعدام الثوار وإعتقال الشعب .
وسلم لى على ميدان روكسى .
إنها معركه نكون أو لا نكون .
سؤال :
لماذا لا يتم محاكمة البلطجيه محاكمات عسكريه كما يتم مع الثوار ؟
ولقد أصبحت مسرحيه معروفه
1- يهاجم البلطجيه
2- يدافع الثوار ويأسرون أحد البلطجيه الذين يهربون أمام الجيش
3-يقبض الجيش على الثوار ويحاكمون عسكريا
4- يحوَّل البلطجيه لأقسام الشرطه و يتم تبرئتهم وإخلاء سبيلهم لأنهم عندهم تخلف عقلى .
|