عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 17-02-2008, 11:17 PM
الصورة الرمزية zizo2_2
zizo2_2 zizo2_2 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
العمر: 43
المشاركات: 7,944
معدل تقييم المستوى: 0
zizo2_2 can only hope to improve
افتراضي

ميدو يتحث عن نفسه


حياة كل منا لحظات قوه ولحظات من الضعف
ولكن لحظات القوة لا يجب ان نذكرها كثيرا حتي لا نصاب بالغرور

اما لحظات الضعف

فعلينا ذكرها لنأخذ منها لتكون لنا قوة بعد ذلك


اعضاء المنتدى تعمدت ان اضع الجزء الأول من تقييم ميدو بعد المقدمة السابقة فأحببت ان ادع الفرصة لميدو أن يحدثكم هو عن نفسه بنفسه لتتعرفوا على تلك الشخصية العظيمة بانفسكم دون أن أذوق الكلام

تلك الكلمات التي باللون الأزرق ليست كلماتي بل هي كلمات ميدو وكل ما اخطه بالأزرق سيكون على لسان ميدو


يحكي لنا ميدو عن اقوى لحظة ضعف مر بها

أما عن تلك فهي لحظه كنت أضعف ما أكون فيها

كانت السنة الماضية وبعد انتهاء اليوم الدراسي وعودتي من الكلية إلي المدينة الجامعية ونزلت إلي المطعم للغذاء وأثناء تناولنا الوجبة " لن أخوض في وصف الطعام " سمعنا من خلفنا ضجة فالتفتنا لنري وكانت "خناقه " بين اثنان من الشباب بالمدينة ولكن الأول كان له من الأصدقاء الكثيرين والثاني في ذاك الوقت كان وحده ولا يوجد من أصدقاءه احد وتعالت الأصوات وبين الحين والأخر تمتد الأيدي لتدفع ذلك الشاب الوحيد ناهيك عن الألفاظ التي لا يجوز ذكرها هنا ولا في أي مكان أخر السؤال الآن أين المشرفين من ذلك ؟؟؟
لست ادري كان يقف اثنان منهم في المطعم ولا حركه سوي أسئلة ماذا حدث ولما ولم تمتد يد لتمنع كل هؤلاء من التبادل علي هذا الشاب وحتى الآن لم أتحرك من مكاني قيد أنمله ولكن المفاجأة قادمة ........................... من بين كل الأيدي امتدت تلك لتصفع ذلك الشاب صفعة ارتجت لها أوصالي وانفجر بداخلي بركان من الغضب لقد صفعه علي وجهه فانفجر بركان من الدماء في وجهي أنا وكأني أنا من تلقي الصفعة علي وجهه وسقطت الملعقة من يدي وكل جوارحي تدفعني لأقوم من مكاني لأتدخل في هذا الموقف وكل ما بقي في من ذرات الرجولة لحظتها تتمني لو أني تحركت ولكن عجزت عن ذلك اعترف أن كل ذرات الضعف الإنساني تجمعت بداخلي في ذلك الوقت . لست أدري كيف تسمرت قدمي في مكانها وتثاقلت أنفاسي وشعرت وكأن جبلا من الهموم يجسم فوق صدري وإعصار من الغضب يجتاحني ومع ذلك لم أٌقدم علي التدخل ... كانت تلك أكثر لحظات حياتي ضعفا .... ولكني خرجت منها وأنا أقسم أني لو وضعت في مثل هذا الموقف مرة أخري فلن أتردد لحظه أن أتدخل إلي جانب ذلك الشاب الوحيد بين كل هؤلاء .
أسف للإطالة ..




انظرو الى احساسه المرهف انظروا الى الانسان المرهف الحس والماشعر واستمر ميدو يصول ويجول بالمنتدى ليكون ذو شعبية عظيمة وحين وصل الى الألف مشاركة كان فرحا جدا بها

باركولي يا جماعه


انا النهارده اصبحت من اصحاب الالف مشاركه

07/10/2005 الساعه 1.05 ص

دي المشاركه رقم الف لياااااااا


مبروك ليااااااااا




بعد هذا لا ننسى ميدو الشاعر ذو الحس المرهف وكأنه يتجرع الشعر في كأس فيكتب ميدو الى الانسانة التي تمنى ان يرتبط بها والتي كانت مشكلته معها مشكلة كبيرة لدرجة اننا جميعا لم نستطتع ان نصل لاى حل وسأتحدث تفصيلا عن تلك المرحلة من حياة ميدو في الجزء القادم فيقول ميدو

عديـــني .. عديــني ..

إذا ما تبدلت أن تعرفيني
إذا ما تناءيت أن تذكريني
ومهما تلعثمت أن تفهميني
وحتى إذا خنت ألا تخوني !

عديـــني .. عديــني

إذا الروض ولى وجاء اليبابْ
إذا فر من راحتينا الشبابْ
إذا اختار شعرك لون الضبابْ
تحبين وجهي برغم الغضون !

عديـــني .. عديــني

إذا جفّ ينبوع شعري
أداري بلجة عينيك سري
ومهما تعثرت أن تستمري
ومهما تقلبت أن تستكيني




ميدو حينها لم يكن مشرفا بل كان عضوا عاديا بالمنتدى ولكنه أحب صفحة الأدب والشعر جدا كما أحببتها انت أخي أحمدد رضا ولكن ميدو كان دائما يسعى للتطوير كما تفعل أنت الآن

انظروا اعضاء المنتدى كيف كان ميدو يريد تجميع اعضاء المنتدى
هل أنت راضي عن الأداء في هذه الصفحة ؟؟؟؟

سأتوقف الأن وأن لم تنتهي تساؤلاتي بعد .... ولن يتوقف الموضوع علي حد التساؤلات ولكن أردت فقط أن أتوقف لأعرف من سيكمل معي هذا الموضوع ولأعرف كم عددنا في صفحة الأدب والشعر شعراء وقراء ومهتمين

رجاء سجل دخولك هنا ولو فقط بكلمة انا معكم

ولكن اعلم انك بتسجيل دخول فأنك تعد ضمنيا أنك مستعد معنا لننهض بصفحتنا الحبيبة

فإن لم تكن مستعد فلا داعي لتسجيل دخولك وكفانا انك اضفت لعدد المشاهدات واحد

وان سجلت دخولك فاعلن أمام نفسك انك مستعد معنا



وكان هذا هو رد ميدو على العظيم والاسطورة بورسعيدي حين اراد ان يطور القسم

بالظبط استاذي ما ذكرته هو احد اسباب الرتابه والملل في صفحتنا وسنعمل جميعا علي انهاء هذه المشاكل وابعادها تماما عن اروقة المنتدي فهو يسمو فوق اي مشاكل شخصيه لنا

ان شاء الله ستجد ما يسرك في صفحتنا استاذي في الايام القادمة

شكرا لحضرتك ودايما منورنا



ميدو حين يفتقد قلمه يشعر بالغربة والحنين اليه

اخواني اشتقت لكم كثيرا كما اشتقت إلي قلمي كثيرا ولكني اليوم معكم في احدي محاولاتي ولكن في لون أخر لم تروني فيه سابقا ولكن هي محاولة لا اعدكم بتكرارها مرة أخري...

فلنعرف ما هي تلك المحاولة في الرد المقبل مع تفاصيل شخصية عن ميدو من خلال مقابلة تمت في الواقع مع الاسطورة بورسعيدي وزيزو

انا اعرف جيدا اني لا اجيد الصياغة ولكن أحاول جاهدا

اتنتظروني مع الجزء التالي من تقييم ميدو وكتابات من نوع جديد ...............
__________________

رد مع اقتباس