قبول أعذار الآخرين
 تمر بالإنسان أحياناً بعض المواقف التي تبعده عن طبيعته الوديعة والهادئة ، وبعض المواقف تكون رغماً عنه ، وطارئ على شخصيته .
 لذا علينا أن نكون حذرين في التعامل مع مواقف الحياة اليومية ..
ويمكن للمرء أحياناً أن لا يقبل  الاعتذار وذلك إذا تيقن أن هذا القبول لا ينفع المعتذر ولا يؤدبه ، أو إذا  علم أن المعتذر يستخدم هذا الاعتذار من قبيل المراوغة والمخادعة والاستغفال  والاستهبال. أما غير ذلك وفي غالب الأحوال والظروف ، فإن الأولى بالمرء أن  يسمو بنفسه فيقبل انكسار المنكسرين واعتذار المعتذرين