[اميمة ابو المعاطي]

أن صلاح أى أمة هو فى التعليم ثم التعليم ثم التعليم. ألا تعلمون أن توفير حياه كريمه ومصانه للمعلم هو أساس النهضة .هو من يقوم بتشكيل و تربية العقول والقلوب فإذا صلح المعلم صلح المجتمع . وصلاح المعلم هو أن توفروا له دخلاً يغنيه عن ذل السؤال...ومهانة الدروس ( الخصوصية ) لأنها كالسوس ينخر فى جسد ولى الامر وفى كرامة المعلم . ليس كل المعلمون يعطون دروس خصوصية بل الغالبية العظمى منهم مجبر عليها تحت وطأة الفقر والغلاء حتى يتمكن من توفير أبسط المطالب لبيته .يا سادة إذا أردتم نهضة لهذا البلد وفروا للمعلم مرتباً مجزياً كباقى وظائف المحظوظين من بنوك وكهرباء ومياه وبترول و ..و......... وكثير فهو ليس أقل أهمية منهم بل أكثر و أعظم . أمدوا المعلم بوسائل التعليم الحديثة العملية القابلة للتطبيق فى مجتمعنا وأعطوه الثقة فى نفسه ثم حاسبوه . بغير ذلك لا تنتظروا لاتعليم ولا تربية ولا بلد أصلاً
. التعليم هوأسما الأشياء فعلاً فأن فشل المعلم فشل المتعلم وان صلح المعلم صلح الطالب للعلم وصلحت هذه المنظومه التى تربي أجيال كاملة ... اجيال تعيش وسط الحروب والدمار والفساد فى كل مكان .