هذا الوزير خيب آمال جميع المعلمين فيه لأن كل المعلمين في بداية اختياره كان عندهم أمل كبير فيه بعد الله عز وجل أن يحقق أحلامهم ويوسع في أرزاقهم ولكن يظهر أن انفلونزا كرسي الوزارة ودوار بحر المستشارين أصابت سيادته ولم يجد إلا مصل مضروب فندعو الله له بأن يرشده لرشده ويهديه لصوابه ويقف بجانب رجاله مثل باقي الوزاراء فيا سيادة الوزير إن لم تكن من الرجال فتشبه بالرجال
|