الموضوع
:
اعرف دينك وبداية اركان الاسلام الخمس
عرض مشاركة واحدة
#
11
22-02-2008, 02:15 AM
الرهينه
طالبه جامعيه ( كليه تجاره )
تاريخ التسجيل: Jan 2007
العمر: 34
المشاركات: 1,655
معدل تقييم المستوى:
0
اما الآن فموعدنا مع
الصلاه
وبداية نناقش على من تجب الصلاه
تجب الصلاه على كل مسلم بالغ عاقل من ذكر او انثى
فالمسلم ضده الكافر فان الكافر لا تجب عليه الصلاه بمعنى انه لا يلزم بأدائها حال كفره ولا بقضائها اذا اسلم ، لكنه يعاقب عليها يوم القيامه ، كما قال الله تعالى " الا اصحاب اليمين ، فى جنات يتساءلون ، عن المجرمين ، ما سلككم فى سقر ، قالوا لم نك من المصلين ، ولم نك نطعم المسكين ، وكنا نخوض مع الخائضين ، وكنا نكذب بيوم الدين" – المدثر 39.46- فقولهم " لم نك من المصلين " يدل على انهم عوقبوا على ترك الصلاه
وأما البالغ ، فهو الذى حصل له واحده من علامات البلوغ وهى ثلاث بالنسبه للرجل ، واربع بالنسبه للمرأه .
احداها :
*
تمام خمس عشرة سنه
*
انزال المنى يقظة كان او مناما
*
انبات العانه "الشعر الخشن" فى مختلف اجزاء الجسم
هذه بالنسبه للرجل والمرأه وتزيد المرأه بعلامه رابعه وهى : الحيض وهو من علامات البلوغ
أما العاقل ، فضده المجنون الذى لا عقل له ، ومنه الرجل الكبير او المرأه الكبيره اذا بلغ الكبر الى حد التمييز ، فانه لا تجب عليه الصلاه حينئذ لعدم وجود العقل فى حقه .
وأما الحيض والنفاس ، فهو مانع من وجوب الصلاه ، فاذا وجد الحيض والنفاس فالصلاه لا تجب.
والان
كيفية تأدية الصلاه
فى بداية الصلاه
يستقبل المسلم القبله ويكبر ولابد من التلفظ بالتكبير ولكن لا يشترط ان يرفع بها صوته ولا تنعقد الصلاه الا بها وقد قال رسول الله صلى الله عليه :" إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر"
ويسن ان يرفع يديه فى التكبير الى منكبيه وتكون مضمومة الاصابع لقول ابن عمر رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع"
او يرفعها بمحاذاة اذنيه لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه "
ثم
يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره لحديث وائل ابن حُجر "فكبر – أي النبي صلى الله عليه وسلم – ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد "
وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : "ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده " .
ثم
يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ، منها : " سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك".
أو يقول : " اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، الله اغسلني بالماء والثلج والبرد" .
ثم
يستعيذ ، أي يقول : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " وإن شاء قال : "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم " وإن شاء قال : " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ".
ثم
يبسمل ، أي يقول : " بسم الله الرحمن الرحيم " .
ثم
يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها .ثم يقرأ ما تيسر له من القرآن اما سورة كامله او عدة ايات .
ثم
يركع قائلاً : " الله أكبر " ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام ، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع ، ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها .
ويقول في ركوعه " سبحان ربي العظيم " . والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة .
ويسن أن يقول في ركوعه : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي "، أو يقول : " سبوح قدوس رب الملائكة والروح "
ثم
يرفع رأسه من الركوع قائلاً : " سمع الله لمن حمده " ويسن أن يرفع يديه – كما سبق – ثم يقول بعد أن يستوي قائماً " ربنا لك الحمد " ، أو " ربنا ولك الحمد " ، أو " اللهم ربنا لك الحمد " ، أو " اللهم ربنا ولك الحمد" .
ويسن أن يقول بعدها : " ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد " .
ويسن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع
ثم
يسجد قائلاً : " الله أكبر " .
ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده ، لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه".
ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ، وركبتيه ، ويديه ، وجبهته مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ، وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود
يسن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه، لأنه صلى الله عليه وسلم " كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه " ، إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه .
يسن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه
ويسن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان " يرص عقبيه في سجوده "
يكره
أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده لقوله صلى الله عليه " لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب " ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود
يجب أن يقول في سجوده " سبحان ربي الأعلى " مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة .
ويسن أن يقول في سجوده : " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " أو يقول : "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي"
ثم
يرفع رأسه قائلاً : " الله أكبر " ، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى
ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : " رب اغفر لي " مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة .
ويسن أن يقول : " رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني "
ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ، وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما
ثم
يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .
ثم
ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، قائلاً : " الله أكبر " .
ثم
يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى .
ثم
في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً ، وتكون هيئة يده اليمنى كما في الصورة : يقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء "أي عند عبارة في التشهد فيها معنى الدعاء" أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة
ويقول في هذا الموضع : " التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله"
إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول " التحيات لله .... الخ " ، ثم يقول بعدها "اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد " .
ويسن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال " .
ثم
يدعو بما شاء ، كقول " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".
ثم
يسلم عن يمينه " السلام عليكم ورحمة الله " وعن يساره كذلك .
ثم
يقول الأذكار الواردة بعد السلام كقول : " استغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام " .
وقول : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الـجَد منك الـجَد " .
وقول " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون" .
ثم
يقول : " سبحان الله والحمد لله والله أكبر "(33) مرة ، ويقول بعدها مرة واحدة " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير " .
ويقرأ آية الكرسي . وسورة " قل هو الله أحد " ، و " قل أعوذ برب الفلق " ، و " قل أعوذ برب الناس " .
ينبغي على المسلم المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد وعدم التهاون في ذلك ، ليكون من المفلحين إن شاء الله .
والله ورسوله اعلم
الرهينه
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها الرهينه