الموضوع
:
قصة ابو الفوارس عنترة للاستاذ الفاضل مدحت فودة
عرض مشاركة واحدة
#
2
07-08-2011, 01:33 PM
عبده الجغر
طالب بالمرحلةالثانوية
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 132
معدل تقييم المستوى:
15
الفصل الرابع
حوار ساخن
ملخص الأحداث :
اتجه عنترة إلى موضع احتفال القبيلة ليس بهدف مشاركة القبيلة في الاحتفال وإنما بهدف الالتقاء بشداد ؛ حتى يسأله عن نسبه ويحمله على الاعتراف ببنوته .
عنترة يلاحظ فتيات عبس يرقصن ويغنين فوقع بصره على عبلة وهي تغني فلما رأته تبسمت له ثم امتنعت عن الغناء .
الصمت يطبق على المكان والعيون تعلقت جميعها بعنترة إذ كان يبحث عن مكان يجلس فيه .
عمارة بن زياد يسخر من عنترة قائلاً له : ألا تجد لك مكاناً يا عنترة ؟ فلما اشتد الحوار بينهما ووصل إلى حد المبارزة تدخل أسياد القبيلة وفكوا الاشتباك بينهما .
شداد يخرج بعنترة من سرادق الاحتفال ويتجه به إلى شِعب من شعاب الوادي ثم راح يسأله عن سبب حزنه .
عنترة يطلب من شداد أن يعترف ببنوته إن كان ابنه حقاً .
شداد يعلَّق اعترافه ببنوة عنترة ونسبه له على عادات وتقاليد القوم في القبيلة .
عنترة يقرر رعاية الإبل وحلب النوق ولا يشارك في الغزو والحروب ثم يقبل قدمي أبيه وينهض مسرعاً وينطلق في شعاب الصحراء .
اللغويـات :
ô
النجَّع
: مكان إقامة القبيلة
ج
نجوع
-
سياج
: سور
ج
سوج ، أسوجة
-
النمارق
: الوسائد
م
نُمْرقة
-
كمده
: حزنه وهَّمه
-
طنافس
: البساط
م
طنفسة
-
يتبارى
: يبارز
-
لم يلتئم
: لم يعد كما كان
-
تريث
: تمهل
-
الأغلال
: القيود
م
غلّ
-
وجوم
: حزن
-
الحمم
: كل ما احترق من النار م حُمَمَة
-
ملاذ
: ملجأ
-
الوغد
: الأحمق الدنيء
ج
أوغاد
-
سباب
: شتائم
-
ثنايا
: خلال
م
ثنية
-
عقوقاً
: عصياناً
×
طاعة
-
ينبذونني
: يطردونني
-
وميض
: بريق
-
قرينك
: نظيرك
ج
قرناء
-
آنفاً
: سابقاً
-
شيم
: صفات
م
شيمة
-
جاهماً
: حزينا
-
بطناً من بطون القبيلة
: فرعاً من فروع القبيلة
-
الرق
: العبودية
-
المدائن وشيراز
: مدينتان فارسيتان
-
متبرماً
: متفجراً
-
تلج
لجاجة
: تلح إلحاحاً غير محمود
-
مندوحةً
: غدراً
-
ويحك
: هلاكاً لك
-
تجرعني
: تسقيني
-
الحانق
: الشديد الغضب .
س & ج
س1 : لماذا خرج القوم من قبيلة عبس إلى البراح الواسع ؟
جـ : حتى يحتفلوا بيوم مناة على طريقتهم وعادتهم كل عام .
س2 : ما الذي وجده عنترة في مكان الاحتفال ؟
جـ : لاحظ فتيات عبس أمام السرادق وهن يرقصن ويغنين .
س3 : صف شعور عبلة عندما رأت عنترة في الاحتفال .
جـ : تبسمت عبلة عندما رأت عنترة ماثلاً في الحفل ثم مالت برأسها في خجل ثم سكتت عن الغناء .
س4 : وجد عنترة أن عالم الاحتفال بعيد عن عالمه النفسي وضح ذلك .
جـ : عنترة يرى أن عالم الاحتفال عالم يموج في مرح العيد ولهوه وبهجته بين أغاني فتيات عبس ورقصهن .
- أما عالم عنترة النفسي :
فهو عالم ملئ بالهموم والأحزان والسخط على قومه الرافضين منحه الحرية .
س5 : "
ألا تجد لك مكاناً يا عنترة
" ؟ من القائل لهذه العبارة ؟ وما أثرها في نفس عنترة ؟
جـ : ا
لقائل هو :
عمارة بن زياد ،
أثر هذه العبارة في نفس عنترة
: جعلـت عنترة ينظر إلى عمارة في سخرية قائلاً له في حقد : لو أنصفت لقمـت لي من مكانك يا عمارة . ثم اشتد الحوار بينها وقرب أن يلتحما بالسلاح إلا أن كبار القوم تدخلوا وفضوا الاشتبـاك وكانت النتيجة أن انفـض الاحتفـال .
س6 : "
لو أنصفت لقمت لي من مكانك يا عمارة
" على أي شيء اعتمد عنترة في ذلك ؟
جـ : اعتمد عنترة في ذلك على شجاعته النادرة في عبس وعلى محاولة أن يجبر والده على الاعتراف ببنوته كما أنه حامى حمى عبس والمدافـع الأول عنهـا .
س7 : ما الذي قاله شداد لعنترة عندما اتجه به إلى شِعب من شعاب الوادي ؟ وماذا كان رد عنترة عليه ؟
حـ :
قال له شـداد :
أجئت يا عنترة عمداً لتفسد علينا ليلتنا ؟ قال له عنترة : أتلومني يا سيدي على ما كان ينبغي أن تلوم عليه غيري ؟!
س8 : عمّ سأل عنترة شداد ؟ وماذا كانت إجابة شداد ؟
جـ : سأله عن حقيقة أمره هل هو عبده أم ابنه ؟ إلا أن إجابة شداد لم تكن صريحة بل كانت مراوغة وهروباً من الإجابة حيث قال له إن يعامله معاملة حسنة ويعطيه كل ما يريد .
س9 : ما مظاهر أفضال شداد على عنترة ؟ ولمَ ذكرها شداد لعنترة ؟
جـ : أنه كان يكرم مكانته ويدخله بيته ويجلسه معه ويركب معه ويناجيه ويدعوه لحمايته وينصره إذا ظلم ويرفع عنه الظلم . وقد ذكرها شداد لعنترة حتى يبعده عن القضية الأساسية وهي الاعتراف به .
س10: لماذا قرر عنترة أن يظل عبداً ؟
جـ : لأن شداداً أجَّل إعلان أبوته له حتى يرضي قومه .
س11: ماذا طلب شداد من عنترة ؟
جـ : طلب منه أن يتريث في طلبه حتى يحمل القوم على الاعتراف ببنوته .
س12: اذكر الأعمال التي قرر عنترة أن يقوم بها بعد أن أجل شداد الاعتراف ببنوته
جـ :
الأعمال هي :
رعاية الإبل وسقايتها - البعد عن المشركة في الحروب والغزوات - إعداد الطعام للضيوف وكل الأعمال التي يقوم بها العبيـد .
س13: ما الذي كان يخشاه شداد إذا ما اعترف بأبوته لعنترة ؟
جـ : كان يخشى أن يتهمه قومه بأنه ألحق بهم المعـرة .
س14: ما الذي فعله عنترة عندما علم أن والده يخشى قومه ؟
جـ : سقط إلى قدمي أبيه فجأة فقبلهما ونهض مسرعاً قائلاً له أنا إذن عنترة العبد إلى أن يرضى هؤلاء "
القوم
"
عبده الجغر
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها عبده الجغر