سقط رأس النظام و لا زال جسد النظام الفاسد هو الذى يتحكم فى التربية و التعليم و المالية و بقية الوزارات .. سيظل الشد و الجذب بين أصحاب الحقوق و بين ناهبى الحقوق حرامية النظام السابق .. و النتيجة ليست محسومة لأصحاب الحقوق لأن الله لا يعطى الكسول الذى يضيع حقوقه المتهاون فيها بل أن الله يكره الإنسان السلبى الذى يرضى بالظلم
لذلك لا حقوق إلا بالمطالبة بها و أخذها بالقوة بعد أن ثبت لنا أن الكلام لا يفيد بل أن الكلام حيلة الضعيف.
|