عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 08-08-2011, 06:15 PM
T!to T!to غير متواجد حالياً
عضو خبرة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 2,682
معدل تقييم المستوى: 18
T!to is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت العقل مشاهدة المشاركة
طبعا بعد انقضاء الموسم المبارك .. بيرجع بعض الناس لعادتهم السابقة ..
بعد قضاء الشهرالمبارك فى الصيام والقيام والذكر وتلاوة القرآن إلى هجر ذلك كله..
والعودة إلى الغفلة واللهو و المحزن فعلا مناظر المساجد فى غير رمضان ..
فهى تبحث عن المصليين بطريقة مخجلة ..وحقيقى انا لافت نظرى شئ
ان بعض الناس تؤدىالتراويح من غير القيام بالفريضة وكمان فيه ناس بتصوم رمضان دون ان تصلى
علشان كده متهيالى المتحولون دول ناس بتقضى رمضان بحكم العادة فهو شهر تعودوا فيه ممارسة اشياء
معينة كل شهر..وعلشان هدفهم الاساسى العادة وليس العبادة فرمضان مش بيفرق معاهم
ومش بيعمل تغيير فى حياتهم .. بمجرد انتهاء الشهر تنتهىالعادات دى ويرجع كل واحد الى ما كان عليه
من قبل ..ونفسى الناس تعرف اننا دايما بنودع الشهر نفسه مش الطاعة والعبادة ..
ربنا يهدى الجميع .. شكرا على الموضوع الرائع ..اسأل الله ان يكون فى ميزان حسناتك ..
كلام رائع جدا
كل واحدمن الناس اللى حضرتك ذكرتيهم بيحاول يختلق لنفسه اعذار لاسبابه
اهم حاجة يبقى فيه العذر
ومش مهم اذا كان مقبول ولامنطقى ولا يتفق مع الشريعة ام لا
يعنى اللى بيصوم من غير مايصلى او اللى بيصلى التراويح بس
لوحضرتك سالتيه ليه كده ؟؟
يالف اى عذر يثبت به نفسه وخلاص حتى لوخطا
وحضرتك فتحتى موضوع مهم وهو العادة والعبادة
اعتقد ان فيه ناس اعتقدانهم مش كتير خصوصا الناس كبار السن
حتى فى غير رمضان باخدو العبادة كعادة
عشان كده مش بنشوف تاثير فى كتير منهم
لان الذى يصلى كاداء جسدى باعضاءه
عكس من يصلى ويخشع لله ويتذلل فى صلاته
سنجد فرق فى التعامل فى الحياة
وسنجد التاثير الحقيقى للطاعة
التى من اجلها فرضت العبادة
يظن بعض الناس ان العبادة هى خدمة يوديها لله
قال تعالى : يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون
صدق الله العظيم
نحن من نحتاج الى صلاتنا وطاعتنا
والله غنى عن العالمين
الله عندما خاطبنا فى القران
خاطبنا كعبيد وليس كملوك
وهذا حق الله على العبيد
لابد ان يعتقد الفرد ان طاعته لله ليست هدية له
قال تعالى :مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً
انها ليست رغبة التعذيب ولا اظهار البطش والسلطان تعالى الله عن ذلك
فمتى اتقيتم بالشكر والإيمان
فهنالك الغفران والرضوان
وهناك شكر الله سبحانه لعبده
وعلمه سبحانه بعبده
وشكر الله سبحانه للعبد
يلمس القلب لمسة رفق
إنه معلوم أن الشكر من الله سبحانه معناه الرضى
ومعناه ما يلازم الرضى من الثواب
ولكن التعبير بأن الله سبحانه شاكر
تعبير عميق
وإذا كان الخالق المنشى
المنعم المتفضل
الغني عن العالمين .
يشكر لعباده صلاحهم وإيمانهم وشكرهم وامتنانهم
وهو غني عنهم وعن إيمانهم وعن شكرهم وامتنانهم
إذا كان الخالق المنشى ء
المنعم المتفضل
الغني عن العالمين يشكر
فماذا ينبغي للعباد المخلوقين المحدثين
المغمورين بنعمة الله
تجاه الخالق الرازق المنعم المتفضل الكريم ؟!
ألا إنها اللمسة الرفيقة
التي يدق لها القلب ويستجيب
إنها الإشارة إلى معالم الطريق
الطريق إلى الله
لابد ان نخلع تلك النظرة
لتنصلح الاحوال
وناخذ من عادتنا عبادة لكى نشعر بها بالفعل
ونطبقها فى المعاملات على ارض الواقع
اعتذر ع الاطالة
وفيه جزء مقتبس فكرا من احد الاخوة
اللهم امين
جزاكم الله خيرا على المرور
رد مع اقتباس