[الأستاذ أحمد راشد]

مازلت في انتظار

تبقى أروقة الحياة ضيقة مهما اتسعت
ويظل البحر رغم هدوئه وروعته رمزا للغدر
والخيانة مهما أجزل العطاء
ويحتفظ الورد بعبيره وجماله
حتى لو ذبل وفارق الحياة
ويبقى النسيم مبعث راحة لقلب الحزين
مهما بلغت شدته
وتستمر الآهات وتتصاعد من صدور البؤساء
راحة لها مهما بلغت حرقتها

للحياة مسار طويل وللمسير طريق وعر وآخر سهل
ولهذا الطريق جمال ووحشة
وللألم عذوبة !!
تولد الإحساس بالرقة


للشوارع ذكريات وللذكريات أمال والآم
وتتابع الحياة مسيرها 00يلحق بها من يستطيع
وتترك من يتخلف عنها دون أن تلتفت إليه
للقلوب أحباب 00و للأحباب اشتياق00
وللشوق حرقة ولهفة 00

للقاء انتظار 00 وبعد الانتظار اجتماع 00 وللاجتماع فرحة
ومع فرحة اللقاء 00
يتوقف القلم وتبدأ العين حديثها 00
لذا مازلت في انتظار