عجبي قالوا شتموا شيخ الأزهر فسحبها !!!!
شيخ الأزهر رجل واخد الدكتوراة من أوربا ، وراجل مثقف كما يدعي وعارف أن أي سياسي يشتم وجها لوجه ، وبيرموه بالبيض الفاسد ، ورغم ذلك يتفانى في خدمة شعبه ، فليست القضية زعامة وسية ، أو مشيخة قبيلة ، هذا منصب يتجرد فيه الشخص لخدمة المنصب ، وليس لشخصه ، ومن يعتقد أن المنصب لصيق بشخصه ، فهو واهم ، وما زال يعيش فلسفة مبارك في الحكم الذي يظن أنه رب مصر الأعلى ، ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)
وأنا شايف أن اهتمامات شيخ الأزهر خارج نطاق التعليم الأزهري بكثير ، فاهتماماته تنحصر في اتجاهين 1- إراضاء السيد الأمريكي بتدليل النصارى وأزلامها من الليبراليين وقد تبنى مطلبهم باصدار الوثيقة التي يدعون الآن أنها ستكون الأساس للمبادي فوق الدستورية ، التي تهدف الحكومة الالتفاف بها على ارادة الشعب
2- كيف يقف أمام السلفيين ويكيد لهم ويفشل دعوتهم لتطبيق الشريعة ، لانتخابات حرة قد تأتي بهم كأغلبية بمجلس الشعب ،وهذا الأخير ينطلق منه من خلفيته الأيدلوجية المكفرة للسلفية كصوفي مغالي
أما التعليم الأزهري فليس عنده وقت لعقد المؤتمرات واللقاءات لبحث تطويره وتوفير الدعم المادي له من الحكومة ،وهذا ناتج بالفعل عن استهانة شيخ الأزهر بالأزهريين ، وأنهم لا يشكلون قوة تذكر تهدد كرسي المشيخة ، فهم ينفخون في قربة مقطوعة ، وليس بمقدورهم تنظيم مليونية تهز كرسيه ، وكما يشاع عنهم شوية غلابة ينضحك عليهم بشهر منحة
|