الحلقة الثانية عشرة
سيكون يوما من الأيام وهو ليس من ايام الدنيا ولكنه يوم الآخرة حيث لا يمكن لأحد ان يتكلم الا بإذن الله والناس في ذلك اليوم صنفان ..
الصنف الأول يكون شقيا وحزينا بسبب تقصيره في الدنيا وهؤلاء مصيرهم النار يعيش فيها حياة دائمة ما دامت السموات والأرض موجودة ولا يخرج منها الا من شاء الله له بالخروج .. انه سبحانه يفعل ما يشاء وما يريد ..
والصنف الثاني وهم السعداء فلهم الجنة يحيون فيها حياة ابدية ما دامت السموات والأرض وهذا جزاء ما قدموا في الدنيا فهو عطاء الله لهم غير منقصوص ولا مقطوع ..
وقد وردت 4 آيات في كتاب الله عز وجل في الجزء الثاني عشر تؤكد هذا المعنى ..
اذكر رقم الآيات واسم السورة الكريمة