أن "بيت العرب" أصبح بحاجة ملحَّة إلى "الربيع العربي"، على غرار ما هبّ على بعض الدول ولا يزال يهب على
دول أخرى، لعل الشعوب العربيَّة ومنهم السوريون يجدون فيه متنفسًا لاستنشاق الحرية، والفكاك من دبابات الأسد
ونظامه.
من وجهة نظرى المشكلة ليست فى الجامعة العربية وحدها
فالحكام العرب يرفضون تغيير القوانيين واللوائح الخاصة بجامعة الدول العربية
فمها غيرو رئيس جامعة الدول العربية فلن ينصلح الحال بدون تغيير القوانيين
وإنما المشكلة فى الأنظمة العربية
والتى لو انصلح حالها سينصلح حال الجامعة العربية .
الحكام العرب دائماً وأبدا يهبون لنجدة من تربطهم معه مصلحة
فى على سبيل المثال ساندوا ليبيا لكرههم الشديد للقذافى
ساندوا اليابان وأرسالوا لها معونات فى حين تركوا الصوماليون يموتون جوعى
مايحدث فى سوريا لم يحرك لهم ساكناً حفاظاً على أنظمتهم وإرضاءً لأمريكا .
جزاكم الله خيراً على المرور .
|