
09-08-2011, 11:01 PM
|
مدرس لغة عربية
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العمر: 43
المشاركات: 9,390
معدل تقييم المستوى: 25
|
|
{{{ فى العيد عندنا كل جديد }}}
{{ زيارة المقابر }}
كل سنه وأنتم طيبين
العيد فرحه وأجمل فرحه
تجمع شمل قريب وبعيد
ولكن هناك عادة مصرية تناقض أيام الأعياد وفرحة أيام الأعياد
وهذه العادة هى زيارة المقابر فى صبيحة يوم العيد
ورغم أن العيد هو مبعث للفرحة والسرور
نجد أن المصريين مما رسخ فى نفوسهم من عادات عجيبة يحولون هذا اليوم إلى يوم تجديد للأحزان
فمن العادات المصرية الأصيلة والتى ربما تعود الى عهد الفراعنه هى زيارة المدافن والقبور فى أيام ومناسبات تعتبر ايام أفراح وأعياد
وقد قنن المصريون تلك العادة حتى أصبحت مثل القوانين الدستورية
ففى صبيحة يوم العيد نجد أفواج غالبيتهم من النساء والأطفال ينطلقون فى رحلتهم السرمدية الى المقابر لزيارة قبور الأهل والأقارب الذين سبقوهم الى الدار الآخرة
وليت التناقض يقتصر على أن هذه العادة هى إجترار للأحزان فى يوم عيد مثل هذا
ولكن أيضاً نجد طريقة ممارسة تلك العادة لها أيضاً طقوس متناقضه
فمن بين الزائرات اللاتى يرتدين السواد
نجد الأطفال بملابس العيد الجديده يحملون ألعابهم وبلالينهم الملونة يصحبون أهلهم فى تلك الزيارات .. وعلى الجانب الآخر نجد أطفال المقابر فى ملابس ممزقة ووجوه متسخة يمدون أيديهم لأخذ الرحمة أو النفحات التى يمنحها لهم الزائرون
صورة تحمل كل ألوان التناقض
ونجد صورة متناقضة أخرى متمثلة فى سلوك زوار المدافن
فمن بين لهو ضحكات الشباب والفتيات ممن مر زمن على ذكرى من هم ذاهبون إليهم وهم فى طريقهم الى المقابر
وأحزان البعض ممن لهم متوفى حديث العهد
وصورة أخرى تتمثل فى بعض ألعاب اللهو التى تقام بالقرب من المدافن من أجل إجتذاب الأطفال مثل المراجيح والألعاب البسيطه هذا بخلاف الباعة الذين يحملون الألعاب والبلالين والحلوى
مما يدنس قدسية تلك الاماكن
صور فى قمة التناقض
أليس كذلك
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..
|