بعض عادات وتقاليد فرعونيه قديمه لم تندثر بعد ومازلنا تستخدمها ونفعلها حتى يومنا هذا
ما زال المصريين فى القرى محافظين على نفس العادات وأساليب المعيشة حتى هذا اليوم ، ..اولا الاعتقاد في السحر والحسد والعفاريت، ولاتزال الحبة الزرقاء موضع تقديسي للعين والحسد ، ولايزال البيت المصري يعلق تيجان القمح علي الأبواب، ولايزال الخوف من القطة السوداء دون غيرها من الحيوانات الأليفة، لاعتقاده بأن الأرواح تسكنها. ولاتزال الطفلة تقذف سنتها المخلوعة في اتجاه الشمس، وتصيح: يا شمس يا شموسة.. إلخ ولايزال الجعران موضع اهتمام الفلاح منذ اتخذه القدماء معبودا لانه يخلق نفسه بنفسه ويخرج في الصباح الباكر من روث البهائم ليستقبل قرص الشمس فأطلقوا عليه اسم 'خب رع' ولايزال القرويون يربطون ثوب المريض بالحمي بالجعران ليرفع عنه الحمي.
ومن التقاليد القديمة التي لاتزال سائدة عند أهل الطرب: وضع الكف علي الصدغ أو الخد أثناء الغناء. كذلك التصفيق بالأيدي أو الطرقعة بالأصابع. أو استخدام الغاب في صنع المزمار، وتفضيل المغني الكفيف علي المبصر.
ومن العادات الموروثة: وضع القلم علي حافة الأذن، وتجدها عند النجارين وأصحاب الحرف، أو إلقاء الطربوشي أو الطاقية أو اللبدة عندما ترتفع درجة الاعجاب من الطرب أو استقبال الملك وفي نصوص الأهرام: ما كادوا يرونه حتي ألقوا ثيابهم عند وصول جثمان الملك.. وصاحوا ان قلوبنا لم يدخلها السرور إلا عند مقدمك.
ولاتزال المرأة المصرية تستخدم الشبة والفاسوخة حول المريض حتي تطرد عنه أرواح الحاسدين حتي لو كان أبوه أو أخوه.. ثم تلقي ببعض العملات في النار ثم ترميها من وراء ظهرها إشارة إلي نبذ العين
|