[حسام الدين ناجى]

Go To Almogaz.com



Sat, 13-08-2011 - 4:57Sat, 2011-08-13 16:57 | فاتن حلمي

• منوعات

أحمد جمال الدين موسى



تأشيرة سفر للولايات المتحدة فشل وزير التربية والتعليم فى الحصول عليها تسببت فى تأجيل سفره الى العاصمة الامريكية " واشنطن "لتفقد مدارس المتميزين يوم الجمعة الماضى وتهدد بإلغاء سفره مجددا غدا الإثنين مالم توافق الخارجية الأمريكية على منح الوزير تأشيرة دخول لأراضيها خلال الساعات المقبلة .
مصادر مطلعة داخل وزارة التربية والتعليم اكدت لـ" الدستور الأصلي " ان الوزير " أحمد جمال الدين "كان من المفترض ان يتوجه الى العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الجمعة الماضى ، إلا أن تأشيرة سفره لم يتم الموافقة عليها من قبل الخارجية الأمريكية حتى اليوم السبت .
المصادر ارجعت سبب تأخر تأشيرة الوزير الذى دعته هيئة اليونسيف لتفقد مدارس المتميزين ،إلى سببين يتعلق احدهما بسحب ممثل المعونة الأمريكية من مصر ، ويتعلق ثانيهما بضخامة الوفد المصاحب للوزير فى جولته ، حيث يشمل الوفد المرافق للوزير 3من كبار مساعديه ومستشاريه وهم الدكتور رأفت رضوان، الرئيس السابق لهيئة محو الأمية، والدكتور رضا أبو سريع، مساعد الوزير لتطوير التعليم والدكتور رضا مسعد السعيد رئيس قطاع التعليم العام بديوان الوزارة إلى جانب مدير أول مدرسة مصرية للمتفوقين علمياً، بالاضافة الى اثنين من ممثلى المجتمع المدنى .
الجدير بالذكر ان الوزير " جمال الدين " حرص على تلبية دعوة " اليونسيف " فى السفر الى واشنطن لتفقد مدرسة " توماس جيفروسون " للإطلاع على مناهجها وكيفية الربط بينها وبين المراكز العلمية والبحثية فى واشنطن وعلاقاتها بالجامعات والمصانع ومجتمع رجال الأعمال هناك، للاستفادة منها فى مصر ،ولتغيير نمط تدريس مادتى العلوم والرياضيات فى مصر، لتكوين قاعدة علمية من العلماء فى المستقبل.


التعليق :
فشل الوزير ومرافقه في الحصول على تأشيرة يدل على
حجم العلاقة الحقيقي بين البلدين مصر و أمريكا
عدم وجود إدارة علاقات عامة جيدة بالوزارة وعلى دراية بالمدة الزمنية للحصول على التأشيرات
عدم دراسة الموضوع من كل جوانبه قبل اتخاذ قرار السفر وقبول الدعوة وعدد المسافرين
عدم دراسة الوقت المناسب للسفر وكان يمكن إعلان تأخره من البداية لتنتهي كل الإجراءات

عدم تفحص الدعوة من اليونسيف حيث تجاوز عدد البعثة المصرية عدد أفراد الدعوة الموجهة للوزير

شفافية الوزير باصطحاب ممثلين مدنيين
غموض الوزارة في عدم بيان أسس اختيار هاتين الشخصيتين المدنيتين