فعلها من قبل طلعت السادات
فتمت محاكمته ونعلم قدر هذا الرجل
ولم تقم الدنيا ولم تتحرك حقوق الانسان كما حدث الأن
وهذا فى رأى أن معظم الجمعيات الأهلية وحقوق الإنسان
ماحلت بأراضينا إلا لمناصرة مجموعة بعينها
لم تعلوا صوت منظمة حقوق الإنسان إلا بعد سجن أيمن نور وسعد الدين ابراهيم
مع أن كان هناك الألاف من الاسلاميين فى المعتقلات لسنوات وسنوات
فهل خطر ببالهم الدفاع عنهم ؟
عندما شعروا بالضعف أمام النظام السابق
لجأوا للاسلامين ليزدادوا عددا وقوة
وعندما انتهى الأمر ووصلوا لما خططوا له كرهوا منهم أن يتفوهوا بكلمة أو يصدروا رأيا لهم
لا وألف لا
فلإن حكمنا ليبرالى وجعل الدولة مدنية فلم ولن يقدر على عزلنا عن الدين
وإن كانت إسلامية فلا جديد فالحال هو الحال
والمسلم والمسيحى مع دينه وعهدة
وماهى إلا مسميات ترضى نفوس البعض ليس إلا
ومصر هى مصر
تعير ولاتتغير إلا من تجاربها الذاتية
فاخجلوا يامن تدعوا أنكم جئتم إلينا بالحرية
وتمارسون نفس فكر الوافد مثلكم محمد على باشا وهى سياسة الاقصاء
والقضاء على الخصوم بكل الصور المسموح بها وغير المسموح بها
فهل كل هذا من الديمقراطية ؟
اخجلوا من أنفسكم قبل أن تفقدوا وعيكم من ثورة الشعب الحقيقى
مرة أخرى
فتروا 25يناير أخرى ولكن هذه المرة فى وجوهكم
فأنتم صورة مكررة للديكتاتورية
لن يسمح بهاأى ساكن لهذا الوطن
الشعب مشغول فى مشاهدة محاكمة فرعون
وأنتم فى نقابة الصحفيين تصنعون ديكتاتورا أخر بمسمى الكتلة المصرية
فهل ياترى تم تكوينها لمواجهة من ؟
الإخوان - حلفاء الأمس - أم الشعب كله ؟
شكرا ع الخبر
رمضان كريم
__________________
الحمد لله
|