كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه , كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم
كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب
وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن , كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام
كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله فقد كانت فيه غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون على عدوهم , وكان فيه فتح مكة حيث دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة دار إسلام .
"اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وركوعــنــــا وسجـــودنـــا ..
اللهم حـــرّم على أجســـادنا النـار
ونقنا من الذنـــوب والخطايا كما تنقي الثوب الأبيض من
الدنـــس . آمين آمين يا رب العالمين"