عيناها مدينتي العريقه التي أسكن فيها وأرسم اللوحات...
علي خضرتها أصبح بريئا وألعب كالأطفال بالدميات...
وبين رموش عيناها أستمد الإلهام لأكتب أعذب الكلمات...
أنام بين ذراعيها وأحلم بأن الحزن قد مات...
وأستيقظ علي حروف أسمها وهي تبتسم ليس مثل البسمات...
بل بسمه ترقص علي رحيق شفتاها وتختبئ منها الظلمات...
لن أترك هذه المدينه يوما وسأتخذ منها مقر لخلافتي وأبدأ منها الغزوات...
سأغزو من يريد أن البكاء بهذه المدينه سأغزو من يحطم الذكريات..
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..
|