عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 20-08-2011, 03:58 PM
موصول موصول غير متواجد حالياً
موقوف (بناء على رغبة العضوة)
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 102
معدل تقييم المستوى: 0
موصول is on a distinguished road
افتراضي

ده بوزه (أو وشه) فقر .. اصطبحت بوش مين النهاردة .. بوزه يقطع الخميرة من البيت تلك الأقوال الثلاثة مما ابتلي بها كثير من الناس وفيها من الشر ما فيها.
فلقد نهى الشارع الحكيم عن الطيرة. وهي التشاؤم بالشيء. ولنتأمل العقاب الشديد لمن فعلها.
عن عمران بن الحصين أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: ليس منا من تطير أو تُطير له. رواه البزار بإسناد جيد.
قال صلى الله عليه وسلم : الطيرة شرك. متفق عليه عن ابن مسعود.
إذن فمن تشاؤم من شيء فقد وقع تحت قوله (ليس منا) أي من المسلمين، وتحت قوله (الطيرة شرك).
فأي مصيبة أعظم من ذلك. فالطيرة خطر شديد على توحيدك، فالتطير والتشاؤم مناف للتوحيد وكماله.
لأن المتطير قطع توكله على الله واعتمد على غيره وكفى بهذه بلية ورزية فمن تعلق بشيء غير الله تعالى وكله الله إلى ذلك الشيء.
ولأنه تعلق بأمر لا حقيقة له فأي رابطة بين تلك الأمور التي يتطير منها بعض الناس وبين ما يحصل لهم وهذا لاشك أنه مخل بالتوحيد.
والواجب على المؤمن والمؤمنة التوكل على الله ومتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يمضي لشأنه لا يرده شيء من
الطيرة عن حاجته فيدخل في الشرك

.اسم النبي حارسه وصاينه
يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم قل لهم يا محمد صلى الله عليه وسلم(قل إني لا املك لكم ضرا ولا رشدا).
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً ، فقال : " يا غُلامُ ، إنِّي أُعلمُك كلمات : احفظِ الله يحفظكَ ، احفظِ الله تجدهُ تُجاهكَ ، إذا سألتَ فاسأَلِ الله ، وإذا استعنتَ فاستعن بالله ، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمَعت على أن ينفَعُوكَ بشيء لم ينفعوكَ بشيء إلاَّ قد كتَبَهُ الله لكَ ، وإن اجتمعُوا على أن يضُرُّوك بشيء لم يضرُّوك إلاَّ بشيء قد كتَبهُ الله عليك ، رُفعتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحُفُ "
فهل تريد الأمن والصون والحفظ ... أقول لك: (بدءا من هنا منقول)
أيها الحبيب .. المحفوظ بحفظ الله ...
علِّق القلبَ بالرَّب ، فلا دافع للسوء غيره ، ولا مانع للبلاء سواه ..
وهو كافيك مما يؤذيك ، ولا يكفيك شيءٌ عن الله ..
قال تعالى : { أليس الله بكافٍ عبده ؟! ويخوفونك بالذين من دونه ..}
واملأ قلبك برجاه ، واقطع رجاك ممن عداه ، فالأمر أمره ، والخلق خلقه ، والعبد عبده ، والقدر قدره ، ولا مانع لما أعطى ، ولا معطي لما منع ، ولا قابض لما بسط ، ولا باسط لما قبض ، ولا إله إلاَّ الله ، فلا معبود بحقٍّ سوى الله !
واعلم أن مردَّك إليه ، ومآلك الوقوف بين يديه ، فيسألك عن كلِّ كبير وصغير ، وعظيم وحقير . قال تعالى: ( فوربك لنسألنهم أجمعين * عما كانوا يعملون ).
فأعِدَّ للسؤال جواباً ، وللجواب صواباً ، فإنَّ الله بكلِّ شيءٍ عليم ، وهو على كلِّ شيءٍ قدير .
فتلك الجملة من الشركيات التي توبق العمل أعاذنا الله وإياكم من حبوط العمل.

أنا حر


عبارة ممقوتة تصدر من بعض الناس عندما يحاول أحدهم أن ينهاه عن منكر هو متلبث به وواقع فيه ليصرفه عنه، فيقول له (أنا حر أعمل اللي أنا عاوزه) أو ( أنا حر في تصرفاتي).
سئل فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى: عن قول الإنسان أنا حرّ؟.
فأجاب بقوله: إذا قال ذلك رجل حر وأراد أنه حر من رق العبودية للهعز وجل – فقد أساء في فهم العبودية، ولم يعرف معنى الحرية، لأن العبودية لغير الله هي الرق، أما عبودية المرء لربه – عز وجل – فهي الحرية، فإنه إن لم يذل لله ذل لغير الله، فيكون هنا خادعاً نفسه إذا قال: إنه حر يعني إنه متجرد من طاعة الله، ولن يقوم بها.
وسئل أيضا: عن قول العاصي عند الإنكار عليه )أنا حر في تصرفاتي)؟
فأجاب بقوله: هذا خطأ، نقول: لست حراً في معصية الله، بل إنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوى.
رد مع اقتباس