"من يخاف حفيف الاشجار لا يدخل الغابة " كان هذا شعار دكتور ايمن نور اشجع رجل في مصر عندما واجه الفساد و الظلم و قرر ان يكون رقما صعبا في معادلتهم الصفرية بخوض انتخابات 2005 و التي حل فيها ثانيا برغم التزوير الفاضح و حملات التشوية المغرضة التي شنها الاعلام الحكومي و ابواق النظام الفاسد ضد رجل لا يملك الا ثقته بالله و حب العدل و الحق و الالتحام المباشر بالناس فتم عقابه بان اودعوه سجينا في طرة حيث يقبعون الان فانها ارادة الله التي اقتصت للمظلومين و هم كثيرون و الدكتور ايمن نور كان احد المظلومين
و فور خروج دكتور ايمن نور من السجن قرر ان يواصل مسيرته للتخلص من الطاغية و نجله او كما يحلو للدكتور ايمن ان يقول " الرئيس و الرئيسة و الرئيس تحت التشطيب " فدشن حملة مصر كبيرة عليك لمواجهة توريث الحكم لمبارك الابن و التي تحولت فيما بعد الى الجمعية الوطنية للتغيير ... الدكتور ايمن نور يتميز عن باقي المرشحين بالاتي :
1 - الاصغر سنا و الاكثر خبرة في العمل السياسي حيث كان اصغر برلماني في مصر عام 1995 و حصل على افضل اداء برلماني في حوض البحر المتوسط لدورتين متتاليتين و ابناء دائرة باب الشعرية يعرفون جيدا من هو ايمن نور
2 - الوحيد الى الان من بين المرشحين الذي قدم برنامجا انتخابيا مطبوعا و برنامجه نخبوي شعبي و فيه يقدم روشتة لحل مشاكل مصر
3- الوحيد من بين المرشحين الذي اعلن ترشحه لانتخابات 2011 في وجود مبارك اي قبل الثورة و بالتحديد في فبراير 2010
4- المرشح الوحيد الذي خاض انتخابات رئاسية
دكتور ايمن نور يتفوق بسرعة رد فعله و قدرته في التعامل مع الازمات
دكتور ايمن نور صاحب رسالة ارحل التي صارت شعارا للثورات العربية و التي وجهها في 21 يناير 2011 اي قبل الثورة باربعة ايام و كان من الممكن ان يدفع حياته ثمنا لهذه الرسالة في حال لم تقم ثورة في البلاد
دكتور ايمن نور من اجل انقاذ مصر
|