بعدما قرأت تصريح زير التربية و التعليم تحققت من وجوب أن يكون وزير التربية و التعليم معلم وليس أي شخص ينتمي الي أحد الجامعات تحت مسمي ( دكتور ) كل معرفته بالمدرسة عندما كان تلميذا يجلس علي درج ليتلقي من معلمه
مالا يعرفه الزير أنه كذب علي المعلمين أيام الثانوية العامة من أنهم داخل الحد الادني للمرتبات و حافز ال 200 %
أما هذه الأيام فوجود الشهر الفضيل وشدة الحرارة وعدم وجود مدارس جعل المعلم الآن في حالة هدوء من العمل طوال العام الدراسي السابق
مالا يعلمه زيرنا الكبير أن اجتماعات المعلمين في المساء لاتنقطع و الكل مجمع علي الاضراب في الدراسة لحين تحقيق المطالب و مالايعلمه أيضا الزير أن المعلمين ليسوا بمفردهم فمعهم القيادات المدرسية من مديرين ووكلاء بزيادة الموجهين في جميع التخصصات ومن دخل الكادر الملعون من العاملين في مديريات التربية و التعليم و الادارات التعليمية والذين سيستفيدون من زيادة الحافز
فواضح من تصريح الزير انه لايعرف المجتمع المدرسي فكل مدرسة هي أسرة في حد ذاتها
وادعو الوزير الي قراءة ما حدث في اضرابات المعلمين في شهر مارس امام المديريات و النقابات فبمجرد القاء كلمة اضراب كانت المدارس مغلقة من ذهب الي الاعتصام ام لم يذهب و اولياء الامور خافت علي ابنائها فلم تخرجهم الي المدارس لحين هدوء الاوضاع
ياجماعة هذا الزير موجود في برج عاجي ومعه بلاويه من مساعديه الاشاوس الذين لايعلمون شيئا عن المجتمعات المدرسية و كلهم في بداية العام الدراسي في اول يوم للاضراب هيكونوا في مزبلة التاريخ فهم لاياخافون علي التعليم و المدارس وانما يخافون علي كراسيهم داخل الوزارة و حوافزهم الضخمة .
في نهاية كلمتي اقولها ( الله يرحم أيامك يا أحمد زكي بدر )
والي اول ايام الاضراب ان شاء الله لزلزلة الموجودين بالوزارة
|