بيان بخصوص ما أثير حول دعاء ليلة 25 رمضان
============================
تم التناقش مؤخراً مع فضيلة الشيخ حول الدعاء على العلمانيين والليبراليين حينما بدأت الآراء تتضارب وبدأت الأصوات تتعارض فما كان منه إلا أن طلب بحذف المقطع من الدعاء مُكتفياً بذلك دون توجيه أي ردود أو كتابات حرصاً منه آنذاك على وأد الفتنة والحد من البلبلة التى قد تنتج بين عدد من المصللين أو المهتمين، ولكن بينما زادت الأقاويل وتضاربت الأحاديث و ظهر الهجوم من بعض الإعلاميين طالب فضيلة الشيخ بنشر التوضيح على موقعه بالرد التالى : -------------------------------------------------
(( الإسلام هو دينٌ شامل يتعامل مع المسلمين وغيرهم فقد احتوى الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود وتعامل معهم بأفضل المعاملات رغم كونهم أكثر الناس عداوةً للمسلمين، فمن المعروف أنه ليس من إمامٍ أو خطيب بمصر يدعوا على النصارى مثلاً! ذلك لما بيننا من عهد لم يخنه أحدنا كما أنهم شركاؤنا فى الحياة على أرض مصرنا الحبيبة. أما ما نراه اليوم من الليبرالية والعلمانية فهو بمثابة هجوم شرس على الإسلام، فهم لا يريدون للشريعة الإسلامية أن تجد مكاناً لها كذا يسخرون من الحجاب والنقاب وكذلك اللحية ويسبون مشايخ المسلمين وذلك يظهر جلياً ويُبث على قنواتهم ناكرين العديد والعديد من أصول الدين، فكيف لنا أن نتعامل مع قوم ظلموا الإسلام والمسلمين! وكيف لنا ألاَّ نلجأ للمولى عز وجل راجين منه أن ينصرنا على كل من يهاجم ديننا ليل نهار !. فالدعوة واضحة والمقصود منها واضح وصريح ويكمن فى النيل من هؤلاء القوم الذين لا يريدون تحكيم شرع الله ويكنّون للإسلام من الكره ما يكنون وهم رموز الليبرالية و العلمانية فى مصر فلم يكن مقصوداً أبدا أياً ممن كان يشرفنا بالصلاة معنا خلف إمامة شيخنا الفضيل ممن يحب الإسلام والمسلمين ويرجو للإسلام خيراً و لأركانه وشروطه وتشريعاته تطبيقاً كاملاً دون انكاراً يذكر. وعليه إلى كل معترض أو مجادل على الدعوة المقصودة أو إلى كل من قد ينسب نفسه إلى الليبرالية وغيرها ويظل يرغب فى تطبيق شرع المولى عز وجل فهو لم ولن يكن مستهدف من تلك الدعوة تماماً بل يظل مكانه محفوظاً بيننا داعين له بكل خير متمنيين منه أن يتابع عن كثب كل من لهم اليد فى القرارات الليبرالية أوالعلمانية فى مصر والقائمين عليها ليظهر مدى مخالفتهم للمنهج الإسلامى الحنيف وبالتالى فالأفضل لك عزيزى أن لا تنسب نفسك لمن يهاجم دينك و كُن سنداً له بإذن الله، هذا وما من نقص أو سهو فمنا وحدنا أو من الشيطان و لله العزة والكمال والله الموفق والمستعان،،، )) موقع الشيخ حاتم فريد الواعـر .
|