يعني هما كانوا صرفولنا بمناسبة شهر رمضان زي باقي الوزارات علشان يصرفولنا في العيد يعني تفتكرواهما هيريحوا المعلمين نفسيا ويصرفولهم بمناسبة رمضان او عيد لازم يحرقوا دمنا ونفضل نفكر هنجيب لوازم رمضان منين ومنين هنتصرف ونجيب لبس العيد لاولادنا ولبس المدارس كدة يبقي هدفهم اتحقق ويادوب اليوم يكفي هنتصرف منين وننام ونقوم علي نفس النظام وهي دي السياسة اللي اتربي عليها كل مسؤول مصري ان الشعب يتكتف بالمشاكل وطلبات الحياة اللي هي ضروريات فقط ولا يجروؤ ان يفكر في نوع واحد من الرفاهية المحدودة عشان ميبقاش فاضي يشوف اخطائهم ولو شافها ميعلقش عليها لكن للصبرحدود ولكل ظالم نهاية وطبعا المعلم اللي عايش كل المشاكل دي هيطلع جيل شكله ايه تخيلوا انتوا بقي وهو دة المطلوب
|