| 
			
			 
			
				29-08-2011, 08:12 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			
			| عضو ممتاز |  | 
					تاريخ التسجيل: May 2010 
						المشاركات: 337
					 
					
					
					معدل تقييم المستوى: 0      |  | 
	
	| 
				  
 
			
			
	شكرا جزيلا فانت نعم المثقف الوعىاقتباس: 
	
		| بارك الله فيك أستاذى الفاضل أما عن سؤالك بخصوص امكانية تولى قبطى أو امرأة لرئاسة الجمهورية
 أولا : رأى الشخصى أنى أرى أن مبادئ الديموقراطية تنص على عدم التفريق بين المصرين لافى الواجبات أو الحقوق ، فنحن جميعا سواسية على أرض مص ، فكلنا مصريون وكلنا حاربنا ومات منا من مات فى سبيل مصر ، فأى عدل وأى دين هذا الذى يأتى ليقول ولكن لن نسمح للمسيحى تولى الرئاسة .
 وأدلتى على ذلك منشورة من الكثير من علماء الدين المعتدلون وهى :
 أ ) أن الولاية لغير المسلم المنهى عنها اسلاميا هى الولاية الدينية وليست الولاية الدنيوية .
 ب ) أن منصب رئيس الجمهورية فى عصرنا هذا يختلف اختلافا جوهريا عن منصب الخليفة فى العصور الأولى من حيث الطبيعة والمهام ووظيفة كل منهم .
 جـ ) أننا نعيش الآن فى دولة مؤسسات أو هذا مانستكون عليه مصر ان شاء الله ، فرئيس الجمهورية هو موظف له اختصاصات محددة ، لا علاقة لها مثلا بمؤسسة القضاء أو بالبرلمان ، فكل منهم له اختصاصه ، فلم يعد هناك وجود للخليفة الذى يملك كل امور الدين والدنيا بين يديه .
 و كذلك بالنسبة لمنصب للرئاسة للمرأة ،
 أ ) فلم يرد فى القرآن ماينهى عن ذلك .
 ب ) لقد فسر الامام محمد الغزالى زكذلك الدكتور يوسف القرضاوى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الخاص بأنه لايفلح قوم ولى عليهم امرأة ، و يمكنك الرجوع الى تفسيرهم من مصادرهم .
 جـ ) أن مقولة أن المرأة بحكم طبيعتها لا تصلح لهذا المنصب ، فهذا مردود عليه من كتب التاريخ ومن القرآن أيضا ( بلقيس ) ومن التاريخ المعاصر ، و باى حال من الأحوال اذا كنا سنتحدث عن أن طبيعة المرأة لاتؤهلها لذلك ، فنحن قد خرجنا من مجال الدين الى مجالات أخرى ، يمكن اثباتها تاريخيا وعلميا .
 أما عن سؤالك عن الأحزاب وهل هى توافق على ذلك ام لا ، فيمكنك مراجعة برامج جميع الأحزاب بما فيها السلفية ، ستجد أنها جميعا تنص بقبول الديموقراطية وأن جميع المصريين سواسية فى الحقوق والواجبات دون تمييز من حيث الدين أو الجنس ، وهذا نص صريح أننا جميعا متساوون فى كل المناصب .
 أما عما سمعته من د / ناجح ابراهيم ن فانا سأضع لك اللينك وهو حواره مع حافظ المرازى ، و رغم أنه يرى أن ( العرف ) الآن لايقبل تولى المسيحى أو المرأة ، الا اننا موافقون على القانون الذى يسمح بذلك ، ولانرفضه
 |  
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 |