«معلمون بلا نقابة»: انتماؤنا لـ«مكتب الإرشاد» شائعات
كتب خلف على حسن وسارة جميل 30/ 8/ 2011
نفى أعضاء فى حركة «معلمون بلا نقابة» ما تردد عن قيام الحركة بعقد صفقات سياسية مع الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، مقابل الحصول على مكاسب فى انتخابات نقابة المهن التعليمية المقرر إجراؤها 14 سبتمبر المقبل، مؤكدين أن الحركة تضم جميع القوى السياسية بداخلها ولا تقتصر على جماعة الإخوان المسلمين فقط وأن انتماءها لمكتب الإرشاد داخل الجماعة «إشاعات» يروجها بعض المعلمين.
ودعت الحركة جميع المعلمين لوقفة احتجاجية أمام مجلس الوزارء يوم الأحد 7 سبتمبر المقبل، وفيما وضعت نقابة المعلمين المستقلة خريطة لتنظيم الإضراب ومليونية المعلم فى 10 سبتمبر، اقترحت النقابة توثيق المضايقات الأمنية التى من المتوقع حدوثها للمعلمين لتقديمها للمجلس العسكرى، وقامت بتشيكل لجان إعاشة وأمن وإعلام فى حالة اعتصام المعلمين لتنفيذ مطالبهم. وقال حسن العيسوى، المنسق العام لحركة معلمون بلا نقابة، لـ«المصرى اليوم» إن ما يتردد عن قيام الحركة بعقد صفقات سياسية أو ما شابه ذلك مع وزير التعليم، ليس له أساس من الصحة، وهو حديث لبعض المعلمين يريدون منه تشوية صورة الحركة بين صفوف المعلمين، واصفاً الأمر بأنه «إشاعات مغرضة».
وأكد أن الحركة تضم بين صفوفها جميع التيارات السياسية ولا تقتصر عضويتها على جماعة الإخوان المسلمين فقط، نافياً تلقى الحركة أى تعليمات من مكتب الإرشاد التابع للجماعة، موضحاً أن: «معلمون بلا نقابة حركة شعبية ليس لها أى انتماءات سياسية أو حزبية».
وأضاف أن أعضاء الحركة قاموا بمقابلة الوزير بعد فشل نقابة المعلمين المستقلة فى الوصول إلى حلول وعرض متقن لمطالب المعلمين، قائلاً: «حين قام أعضاء نقابة المعلمين المستقلة بمقابلة الوزير لم نطلق عليهم أنهم خائنون أو ما شابه ذلك».
|