[أ/مصطفى محمود]

طبعا كلها اراء محترمة جدا
و لكن ...هل ترون معي انه على الرغم من بعض الطلاب المتميزين في الازهر الا انهم يقل مستواهم تدريجيا كلما كبروا ؟
السبب / الضغط على كاهلهم ب 14 مادة..وهذا غير تربوي تماما
الشئ الثاني / كيف الى الان لم يتم فصل الترمين للصف الثالث الاعدادي ؟ ..طبعا ده شئ مؤسف ويجبر الطلاب المجتهدين قبل الـ..... على الغش او طلب الغش أو اعطاء حجة قوية للادارة لتغشش..وده كلام فاضي
الحلول
1- عمل قسمين علمي وادبي منذ فترة الاعدادية ( الصف الاول ع ) وتكون فيه دراسة المواد العربية والشرعية مناصفة مع المواد الثقافية في القسمين
بمعنى اوضح >> طلاب القسم الادبي يدرسون المواد الشرعية والادبية كما هي الان وتقل الى النصف المواد الثقافية .
طلاب القسم العلمي يدرسون المواد الثقافية كم هي الان ويحذف نصف المواد العربية والشرعية من دراستهم
وبالتالي ستتحقق المعادلة في التخفيف من كاهل 14 مادة دراسية ، و الاهم توليد دافع اقوى للتعلم والدراسة ، والاهم والاهم هو توجيه الطلاب لتخصص يساعدهم في مستقبلهم لاننا وضعنا لهم الاساس لذلك
ونتيجة مهمة ايضا هو التخفيف من على كاهل الادارة في سد العحز في بعض المواد الثقافية و الشرعية وهنا انظر للمواد الثقافية واعذروني لتخصصي مثلا فاغلب معلمي الرياضيات في الازهر يعانون من تكدس جداولهم مقارنة بالمواد الشرعية والعربية فانا مثلا 22 حصة و اعلى معلم شرعي زميل لي ياخذ 12 حصة اسبوعيا وقد يسبب لي الضغط النفسي الشديد لأني اصاب بالاحباط من جدولي..و كل يوم بمعدل 4 حصص ومن حصة لحصة كل يوم ولو فكرت ان اخذ اجازة 3 ايام لظروف تقوم الدنيا ولا تقعد ومين هيكون بديلك وطبعا شوفوا النتيجة لو تمت الموافقة على الاجازة - وهذا حقي - 3 ايام في 4 حصص يومية يعني 12 فصل هيبقوا متفرغين وينسوا الجديد قبل القديم لعدم المتابعة و لا استطع اسناد المهمه لزميلي في المادة لان لديه نفس العدد 22 حصة فاين العدل واين العقل في التوزيع
وقد يقول لي البعض كيف يتم ما تقوله
ببساطة اختبارات قبول - في القسمين - تشمل على مقاييس ذكاء عام ومقاييس ذكاء فرعية لمواد الدراسة
بالاضافة لمقابلات شخصية من قبل معلمين واعيين في كل معهد وبأسئلة ذكية يعرف توجه التلميذ وحبه لأكثر مواد


2- فصل ترمي الدراسة في الصف الثالث الاعدادي ولن احكي عن خطأ التطبيق الحالي لامتحان اخر العام

هذه مجرد فكرتين فقط لو وضعت في حيز التنفيذ - وهذا سهل جدا جدا - سترون النتيجة المبرهة وبسرعة فائقة باذن الله
والشئ الاخير انه برغم حماسنا في عرض الافكار ولكن اعدكم اننا لن نأخذ بكتابتنا الا تعب ايدينا - كما تعبت يدي الان - فالادارة الازهرية بقراراتها الغريبة والغير مدروسة وتخبطها الاعمى تصر وتعاند وتكابر وتجادل للبقاء على اللا تعليم الازهري الحالي
وهنا اوجه سؤالا قد يكون عجيبا
اين اللا مستشارين واين اللا خبراء في التعليم الازهري / اين هم من 6 سنوات
وحسبي الله ونعم الوكيل