وأيما كانت النتائج فان النجاح لا يقاس ابدا بمقدار الاهداف المحققه وانما هو السعي والاخذ بالنتائج والاجتهاد فان المدرس يقيم نجا حه بطرقه التي سلكها لنيل حقه واني لعلى ثقه ان الحق أكرر الحق ولما لا يكون حق والذي يطلبه وريث الانبياء اننا لا نطلب تميزا ولا أكثر من أي فئات المجتمع ولو طلبناه لما كان هذا بدعا من القول وزورا ولكن عندم يطلب المعلم التساوي مع اقل الناس ثم لا يجاب الى طلبه عندها فقد مضى زمن الكلام وقوموا الى ثورتكم يرحمكم الله واني على يقين ان طريقه غير هذه لن تجدي وما حسني مبارك منا ببعيد0
|