ولهذا نقول نحكم الآن بفكر وجسد النظام التخريبي ، فلقد خسرنا الرأس الذي كان يدير الفساد بنظام ، لأن الجسد يدير الفساد الآن بلا رأس فشاعت الفوضى ، والفساد يغرقنا ولا محاسب عليه ، وهذا ليس ترحما على مبارك أرانا الله فيه وابنه جمال ما رأيناه في صدام وولديه قصيّ وعديّ ، لكني أقول ما الفائدة من قطع الرأس وبقاء الجسد حيا لم يمت ، لأن ما أخشاه أن الرأس المقطوعة خلفت رؤوسا صغيرة كثيرة ، تنمو الآن ويتأهب واحد منها ليقفز مكان الرأس المقطوعة فيعيد مصر لسابق عهدها وأسوأ
|