بلغنى أيها المعلم الحزين...
دو الحال المهين ....
والوضع المشين ....
أن السادة المعلمين....
لما ربنا فك كربهم ...
وبدأوا يخرجوا من كهفهم ....
وقرروا المطالبة بحقهم
فجأة عفريت نط فى وسطهم ...
وبدأوا يقطعوا فى بعضهم...
ويقولوا مستقلة وإخوان...
مش كلهم فى نفس الميدان....
وطبعا فرح أوى العفريت...
وقال هفرقهم وأنا قاعد فى البيت...
وكده الوضع يبقى تمام ....
ولو فضل كل معلم ِهمام ...
يرمى أخوه باتهام....
يبقى نقول على الدنيا السلام.
|