عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 16-03-2008, 04:52 PM
الصورة الرمزية بندق__2007
بندق__2007 بندق__2007 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
العمر: 36
المشاركات: 2,278
معدل تقييم المستوى: 0
بندق__2007 is an unknown quantity at this point
New عن تجربة

تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه لكن تكون قد تركت أثرا لجرح غائر
لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا كذلك إذا جرحت صديق لك و أردت أن تتأسف فالاعتذار عن خطأ كالجبس على الكسر يدوم طويلا طويلا لكي يعود الأمر لسابق عهده .لكنك في المرة التي تقول " أنا آسف" ,لابد أن تنظر لعيني الشخص الذي تكلمه كي تصل الكلمة من القلب للقلب لأن العيون هم شفاه القلب لذلك فإنهما لا يكذبا أبدا فمن الممكن أن تكون قد أخطأت في حقه دون قصدك أو تصرفت بطريقة تبدو لك عادية و لكنها بالنسبة للآخرين لا تبدو كذلك و ليس من المعقول أن تترك أي سوء تفاهم صغيرا لا يساوي شيئا يدمر الصداقة العظيمة التي قلما توجد في تلك الأيام و ليس من الممكن أيضا بسبب غطرسة عمياء و كبرياء زائد ترفض اعتذار يمكن أن يكون جبيرة لكسر أنت سببه بقصد أو من دون قصد و تضيع صداقة كان لها طريق ممدود فأعطي الناس أكثر مما تتوقع تنال منهم فوق ما تستحق . و بالرجوع للخطأ ذاته ففي التنقل من حفرة لحفرة و مهما تعمقت فإنك تعرف منها الصديق الحق و الصديق المزيف و لا شرط للأصدقاء ألا يتخاصما و لكن شرط عليهم ألا يدوم الخصام و أن يحترما بعضهما في الهنيهة التي يختصمان فيها . و بعدما تعود المياه لمجاريها لا تنجرف مثلما كانت و لكنها تأخذ فترة من الزمن لكي تعود أقوي مما كانت عملا بالحكمة التي تقول
" الضربة إذا لم تمتني فتقويني"
لكي تكون قد جنيت الثمرة الجيدة في الصداقة هو
""معرفة من الذي يمكن أن تستودعه سرك ويقوم بنصحك و يشد أزرك و يود لو يموت فداء ظافر إصبعك "
# الصداقة كنز نادر و الصديق الوفي من شبه المستحيلات #
رد مع اقتباس