أنا أوافق علي هذه المطالب ولكن هناك بعض المواضيع التي تحتاج إلي نقاش
النقطة الأهم التي أنا أعترض عليها وبشدة وأري أنها من المهازل التي حدثت في التربية والتعليم وهي مطلب تثبيت جميع العاملين
أولا جميع هذه التعاقدات ليست فيها أي نوع من الشفافية أو المصداقية
فكان التعيين قبل ذلك يتم بمنتهي العدل والشفافية ولم يكن أحد يتعين بالواسطة او بالرشوة
وذلك من خلال المسابقات العلنية التي يقدم فيها جميع الراغبين ولها شروط واضحة وعلنة ومن ينطبق عليه هذه الشروط يتم تعيينه أما الآن أصبحت وزارة التربية والتعليم هي قمة المهزلة حيث صدر قرار من المحافظ أو ربما من وزير الترية والتعليم بعمل عقود لكل من سبق له العمل في اي مدرسة سابقا ثم يتم تثبيته بعد ذلك
علما بأن جميع هؤلاء الذين سبق لهم العمل بنظام الحصة او غيره حصلوا عليها عن طريق الوساطة والرشوة
فكل من كان له معرفة في الإدارة التعليمية سواءا من التوجيه او غيره يمكنه الحصول علي جواب للعمل في اي مدرسة حتي لو ليس له مكان
ثم يأتي بعد ذلك ويطالب بالتثبيت أو التعاقد بناءا علي قرار السيد المحافظ أو السيد الوزير
فما ذنب هؤلاء الذين لم يتكنموا من الحصول علي فرصة للعمل قبل ذلك
هناك كثيرين جدا لا يستحقون أن يعملوا في التربية والتعليم من الأساس
لذلك فالأفضل هو إلغاء هذه التهريج وإلغاء جميع هذه التعاقدات وعمل مسابقة علنية ونزيهة للتعيين او حتي للتعاقد وبمنتهي الشفافية يتقدم فيها جميع الراغبين في العمل وبشروط معلنة وواضحة مثلما حدث معي ومع غيري ممن تم تعيينهم سابقا ومن يستحق التعيين يتم تعيينه مثلما كان الحال في عام 99 و2000 و 2002 و 2004
و مسابقة
ومن تنطبق عليه هذه الشروط يتم التعاقد معه او تعيينه مباشرة حسبما يتراءي لسيادتكم
المهم هو ان يكون هناك نظام وعدل
أما هذه الفوضي في التربية والتعليم فلم تكن موجودة قبل الثورة
لا نريد ان تكون من ثمار الثورة انعدام الشفافية والعدل
وغير ذلك أن معظم المدارس الأن بها ضعف القوة المطلوبة للعمل في تخصصات كثيرة
مثال عندي في مدرستي 3 معلمين انجليزي في حين المطلوب 2 فقط وفي مدرسة قريتي هناك ست معلمين انجليزي في حين المطلوب 4 فقط
أما التعليم الإبتدائي فهناك مدرسين كثيرين ليس لهم اي حصص أصلا ومحسوبين علي الوزارة وخلاص
ثم أن مدارس كثيرة مكتظة بفنيين وسائل ومعامل ليس لهم أي شغل داخل المدارس
|