وقد يسأل أحدنا لم جاء القول فى الآية " فتاب عليه " وليس ( فتاب عليهما ) ؟
مع أن آدم عليه السلام وحواء ارتكبا المعصية معاً والله تاب عليهما معاً فلم أتجه الخطاب لآدم عليه السلام منفرداً ؟
والجواب :
لأن القصة بدأت هكذا
حيث قوله تعالى " أسكن " فكما خص الله آدم بالأمر " أسكن " فكذلك خصه بالتلقي وخصه بالتوبة أيضاً , والخصوصية فقط فى شكل الخطاب .. وأيضاً لنعلم أن المرأة مصونة فى ستر , وأراد الله لها هذا الستر ولم يذكرها فى المعصية مع آدم عليه السلام مع أنها شريكته فيها .. فقال جل شأنه " وعصى آدم ربه فغوى " .. ولم يقل ( وعصيا ) .
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم
اللهم إن كنت قد أصبت فمن عندك
وإن كنت قد أخطأت فمن نفسي والشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
استودعكم من لا تضيع ودائعه
|