ياأخي قيادات الأزهر لا تملك القدرة على تغيير مكتب عن مكتب ، فضلا عن اصدار قرارات تربوية ، فهي تابعة تبعية مقيتة للتربية والتعليم أفقدت الأزهر كيانه وسمعته ، وللأسف التبعية في الأزهر غبية ، فهناك حراك في التربية والتعليم وكل يوم قرارات ، والتابع لا يشعر بها، ولا يحس بها ، فينتظر إلى أن تفتكره الحكومة وتصدر بشأنه قرارات ، وبالطبع لا تفتكرنا الحكومة ، لسببين :الأول: كل واحد بيجري وراء همه الآن في ظل هذه الفوضى العارمة ، فيجب على صاحب المصلحة يركض خلفها / ثانيا: من في الحكومة غالبيتهم من نظام مبارك ، وبالطبع كانت خطتهم تدمير الأزهر ، ومازالت كل الخطط سارية المفعول حتى الآن لآن الثورة لفت من وراء مبنى الأزهر ولم يشعر بها الأزهر ولا شيخه المبجل
|