تابع الهمزة
فلمَّـا كانت الهمزةُ حَرفاً منطوقاً، كان لابد لي من تحديد هويتها في أول تجلياتها... أي في النطق، فأفردت الحديث أولاً للتعريفِ بها لُغةً واصطلاحاً، وبيان مَخرجها، وصفاتها اللفظية، وهذا بابٌ لا يمكن تجاوزه، لأننا لا يُـمكن أن نبحثَ في شيء لا تعرفُ ماهيته، وقد ساعدنا هذا البابُ كثيراً فيما تلاه من الحديث. وبكونها حَرفاً من حروف المُعجم، كان بابها الأساسُي هو علم الصرف، وجاءت أنواعها تبعاً لذلكَ
|