عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-09-2011, 09:13 PM
الصورة الرمزية عبدالباسط يوسف محمد البياع
عبدالباسط يوسف محمد البياع عبدالباسط يوسف محمد البياع غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
العمر: 57
المشاركات: 338
معدل تقييم المستوى: 14
عبدالباسط يوسف محمد البياع is on a distinguished road
افتراضي تابع / 20 معجزة من القرآن الكريم


20-
قالتعالى:))وَ لَقَدْخَلَقْنَاْالإِنْسَاْنَ مِنْ سُلاْلَةٍ مِنْطِيْنٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاْهُ نُطْفَةًفِيْ قَرَاْرٍ مَكِيْنٍ*ثُمَّخَلَقْناالنُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَاْالْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَاْالْمُضْغَةَ عِظَاْمَاً فَكَسَوْنَاْالْعِظَاْمَلَحْمَاً ثُمَّ أَنْشَأْنَاْهُخَلْقَاً آخَرَ فَتَبَاْرَكَ اللهُ أَحْسَنُالْخَاْلِقِيْنَ((المؤمنون 11-13 ,

و قال تعالى : ( يَاْ أَيُّهَاْالنَّاْسُ إِنْ كُنْتُمْ فِيْ رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّاْ خَلَقْنَاْكُمْ مِنْ تُرَاْبٍ ثُمَّ مِنْنُّطْفَةٍ ثُمَّ مِن ْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْمُضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَلَكُمْ )الحج 5 :

- من الآيات الكريمة السابقة يتبين أن خلق الإنسان يتم على مراحل على النحو التالي :

1-
التراب : و دليل ذلك الأول أن كافة العناصر المعدنية و العضوية التي يتركب منها جسم الإنسان موجودة في التراب و الطين و الدليل الثاني أنه بعد مماته سيصير تراباً لا يختلف عن التراب في شيء.

2-
النطفة : و هي التي تخرق جدار البويضة و ينجم عن ذلك البيضة الملقحة (النطفة الأمشاج) التي تحرض الانقسامات الخلوية التي تجعل النطفة الأمشاج تنمو و تتكاثر حتى تصبح جنيناً متكاملاً كما في قوله تعالى : ( إِنَّاْ خَلَقْنَاْ الإِنْسَاْنَ مِنْ نُّطْفَةٍ أَمْشَاْجٍ ) الإنسان2 .

3- العلقة: بعد الانقسامات الخلوية التي تحدث في البيضة الملقحة تتشكل كتلة من الخلايا تشبه في شكلها المجهري ثمرة التوت (العلقة) و التي تتميز بقدرتها العجيبة على التعلق على جدار الرحم لتستمد الغذاء اللازم لها من الأوعية الدموية الموجودة فيه.

4- المضغة : تتخلق خلايا المضغة لتعطي براعم الأطراف و أعضاء و أجهزة الجسم المختلفة فهي تتكون إذاً من خلايا مخلقة أما الأغشية المحيطة بالمضغة ( الغشاء المشيمي و كذلك الزغابات التي ستتحول إلى الخلاص لاحقاً ) فإنها خلايا غير مخلقة، و تحت الدراسة المجهرية تبين أن الجنين في مرحلة المضغة يبدو كقطعة لحم أو صمغ ممضوغ و عليها علامة أسنان و أضراس ماضغة.

ألا يؤكد هذا قوله تعالى : ( مِنْ مُضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ )


فهل كان لمحمد صلى الله عليه و سلم جهاز(إيكو) عرف من خلاله هذه الحقيقة ؟!

5-
ظهورالعظام : ثبت علمياً أن العظام تبدأ بالظهور في نهاية مرحلة المضغة و هذا يوافق الترتيب الذي ذكرته الآية ( فَخَلَقْنَاْ الْمُضْغَةَ عِظَاْمَاً).

6-
كساءالعظامباللحم : لقد أثبت علم الأجنة الحديث أن العضلات (اللحم) تتشكل بعد العظام ببضعة أسابيع و يترافق الكساء العضلي بالكساء الجلدي للجنين و هذا يوافق تماماً قوله تعالى : ( فَكَسَوْنَاْ الْعِظَاْمَ لَحْمَاً) .

عندما يشرف الأسبوع السابع من الحمل على الانتهاء تكون مراحل تخلق الجنين قد انتهت و صار شكله قريب الشبه بالجنين و يحتاج بعض الوقت ليكبر و يكتمل نموه و طوله و وزنه و يأخذ شكله المعروف.

و الآن: هل كان من الممكن لمحمد محمد صلى الله عليه و سلم أن يدلي بهذه المعلومات الطبية و قد عاش في عصر يسود فيه الجهل و التخلف؟؟؟
رد مع اقتباس