الموضوع: ماذا تريد؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-09-2011, 02:07 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

كم هي عجيبة وجهة نظر الأستاذ أيمن نور!
تناقض غريب مثير للعديد والعديد من علامات الإستفهام بل لكافة أدوات الإستفهام

ففي ردكم أستاذ أيمن في موضوع


رداً علي المشاركة التالية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maths city
يعنى ايه الاسلام فيه كل حاجه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل الباميه بالحم الضانى ؟؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل السياره ؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل الجهاز ......... ؟؟؟؟
الاسلام دين شامل وعام وفيه كل حاجه والله ما اختلف معاك ابدا وشجع ع الفكر والاختراع والاكتشاف صح ؟؟؟ تنكر انته بقى انه شجع ع الاطلاع على كل الثقافات الاخرى واخذ منها ما يتناسب والشريعه ؟؟؟
فكان لكم هذا الرد الرائع



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
بالطبع الاسلام فيه كل شئ ، فالقرآن هو كلام الله و هو صالح لكل العصور ، هذا ما أبلغنا به الله عز وجل ، و لكن طريقة فهمنا لكلام الله و اعجازه مرتبطة بتطور العصور ،


كلام جميل جداً كلام رائع جداً
ولكنه
يتناقض مع مشاركات أخري لكم أستاذ أيمن نور

أنقل لكم أستاذ أيمن كلامكم

اقتباس:
تطبيق الشريعة الاسلامية لا يتناسب بأى حال من الأحوال مع الظروف الحالية
اقتباس:

نعم أستاذى الفاضل ، أنا مازلت أقول أن هذا هو رأيى الى أن أقتنع بغيره ، فالظروف الداخلية والخارجية الآن غير متوافقة مع ذلك وهذا ما أنا مقتنع به ،

اقتباس:

مسألة تطبيق النصوص على الواقع تركها الله للبشر وفقا لتداعيات الظروف ، فلم يعترض احدا على خليفة الله عمر بن الخطاب حين عطل حد السرقة فى عام المجاعة مثلا
تقر وتعترف بأن القرآن الكريم

اقتباس:

صالح لكل العصور
بل وتؤكد بقولك

اقتباس:

اعجازه مرتبطة بتطور العصور
وترفض تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية رفضاً غير مبرر منكم فتقول



اقتباس:
تطبيق الشريعة الاسلامية لا يتناسب بأى حال من الأحوال مع الظروف الحالية

كما تؤكد مدي قناعتك بهذا فتقول
اقتباس:

نعم أستاذى الفاضل ، أنا مازلت أقول أن هذا هو رأيى الى أن أقتنع بغيره ، فالظروف الداخلية والخارجية الآن غير متوافقة مع ذلك وهذا ما أنا مقتنع به ،

ثم تقول
اقتباس:

مسألة تطبيق النصوص على الواقع تركها الله للبشر

فالأيات الكريمة والأحديث التالية لا يختلف علي تفسيرها أحد ولا يستطيع شخصان فهمها بطريقة مختلفة
فقد قال تعالى:
(وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)
وفي الحديث عن رسول الله صلي الله عليه وعلى اله الصلاة والسلام أنه قال:
( أقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم )
وقال
(حد يُعْمَل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحًا)



قال تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثي بالأنثي فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدي بعد ذلك فله عذاب أليم. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون} [البقرة: 178- 179].



يقول متحدثًا عن التوراة:
{وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص} [المائدة:45].




قال تعالى:
{والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدًا وأولئك هم الفاسقون. إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم}[النور:4-5].



قول الله:
( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهم رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين)
وقال النبي صلي الله عليه وسلم:
( البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام )
يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على منبر رسول الله صلي الله عليه وعلى اله وسلم يقول رضي الله عنه:
( إن الله تعالي بعث محمد بالحق وانزل عليه الكتاب وكان فيما انزل الله عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلي الله عليه وسلم ورجمنا بعده فاخشي عن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله وإن الرجم حق في كتاب الله على من زني إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل يعني الحمل أو الاعتراف) هكذا أعلن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على منبر رسول الله صلي الله عليه وسلم على الملأ حتى لا ينكر الرجل إذا لم توجد الآية في كتاب الله والله سبحانه وتعالي يمحو ما يشاء ويثبت وقد نسخت آية الرجم من القرآن لفظا وبقي حكمها إلي يوم القيامة



قال تعالى:
{إنما جزاء الذين يحارون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم. إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم} [المائدة:33-34].



وقال صلي الله عليه وعلي اله وسلم:
( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به )
واتفق الصحابة رضي الله عنهم على قتل الفاعل والمفعول به وإن لم يكونا قد تزوجا إذا كانا بالغين عاقلين قال شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله:
( لم يختلف أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم في قتله سواء كان فاعلا أو مفعولا به لكن اختلفوا كيف يقتل فقال بعضهم يرجم بالحجارة وقال بعضهم يلقي من اعلي شاهق في البلد وقال بعضهم يحرق بالنار وإنما كانت هذه عقوبة تلك الفاحشة اعني اللواط لأنها قضاء على تلك الجرثومة الفاسدة التي إذا ظهرت في المجتمع فتوشك أن تدمره تدمير النار للهشيم ففي القضاء عليها مصلحة للجميع وحماية المجرمين أن يملا لهم في البقاء في الدنيا فيزدادوا إثما وطغيانا والله عليم حكيم



{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}



...
...
...
إلخ
سأقتصر الآن على ذكر ما ورد في تلك الحدود من النصوص القرآنية، وذلك قوله تعالى في حد السرقة:
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
، وقوله تعالى في حد الزنا:
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
فهل لنا أن نجتهد في الأمر الوارد في حد السرقة، وهو قوله تعالى: {فَاقْطَعُوا}، والأمر الوارد في حد الزنا، وهو قوله تعالى: {فَاجْلِدُوا}، فنجعل كلاًّ منهما للإباحة لا للوجوب
فلا يكون القطع في السرقة حدًّا مفروضًا لا يجوز العدول عنه في جميع حالات السرقة؛ بل يكون القطع في السرقة هو أقصى عقوبة فيها، ويَجوز العدول عنه في بعض الحالات إلى عقوبة أخرى رادعة، ويكون شأنه في ذلك شأن كل المباحات التي تخضع لتصرفات ولي الأمر، وتقبل التأثر بكل زمان ومكان، وهكذا الأمر في حد الزنا، سواء أكان رجمًا أم جلدًا
كما تريد وتقول بل لقد راعيت في أسلوبي حسن نيتكم فجعلت من العقوبة التي أقرها الله أقصي منزلة في العقوبة علي الرغم من أنك لا تريدها بالمرة لعدم صلاحيتها للزمان والمكان
فأقول لكم
هذا ليس ممكناً بحال من الأحوال
إن اتصال آية السرقة بقوله تعالى: {جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ} صريح في الدلالة على أن الأمر بالقطع للوجوب؛ لأنه واقع في الآية موقع المنبه على أن من تحقق فيه وصف السرقة فهو مستحق لهذه العقوبة "عقوبة القطع"، وإذا قضى الشارع في جناية بعقوبة، وصرح أنها جزاء مرتكب الجناية؛ أي أنها على قدر جنايته، لم يكن للأمر بهذه العقوبة وجه غير الوجوب، وفي وصفه الحد بأنه "نكال من الله"، إيذان بأن من وقف في سبيل إنفاذه فقد حارب الله، ومن رأى أن غيره من العقوبات أحفظ للمصلحة، فقد زعم أن علمه فوق علم الله.



وكذلك اتصال آية حد الزنا بقوله تعالى: {وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ} يمنع من حمل الأمر فيها على الإباحة، فقد عرف الشارع أنَّ في الناس من تثور في نفسه العاطفة العمياء، ولا ينظر إلى المصالح بعقل سليم، فيرى أن في جلد الزاني إفراطًا في العقوبة، فحذر من الانقياد إلى تلك العاطفة الجاهلة بقوله تعالى: {وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ} ثم نبه على أن مقتضى الإيمان تنفيذ أحكام الله في غير هوادة؛ فقال: {إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ}.



وإذا نظرت بعد هذا إلى قوله تعالى:

{وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
رأيته كيف أمر بأن يقام هذا الحد بمرأى طائفة من المؤمنين، ليكون في إعلانه وإذاعته الزجر البالغ، وفي الأمر بإعلان العقوبة قصدًا للمبالغة في الزجر - ما يؤكد أن الأمر بالجلد وارد على سبيل الوجوب؛ لأن الشارع يكره إشاعة ما يصدر عن الأشخاص من آثام، فما أمر بإعلان الحد الذي يستدعي إشاعة ما وقع من الفاحشة إلا حيث أصبح الحد أمرًا حتمًا، وكان إعلانه من متممات ما يقصد بالحد من الزجر.



هدانا الله وهداكم وردنا إلي دينه رداً جميلاً

آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 12-09-2011 الساعة 10:18 AM
رد مع اقتباس