اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على سبيل الحق
قال المتنبي:
ومَن يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَرِيضٍ***يجدْ مُرًّا بِهِ المَاءَ الزُّلَالَا.
المعاني:
الماء الزلال:الماء العذب الصافي البارد.
مناسبة البيت:
كان المتنبي يمدح سيف الدولة الحَمْدَاني وكان هو المقدم عنده من بين الشعراء وكان الوحيد الذي ينشد شعره جالسا كرامة له ولشعره الباهر
فغار منه بقية الشعراء وقالوا بأن شعره هذا لا يساوي شيئا وليس له معنى وغير مستساغ
فقال البيت.
ومثله:
- وما الدهر إلا من رواة قصائدي***إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا.
- أجزني إذا أنشدت شعرا فإنما***بشعري أتاك المادحون مرددا
ودع كل صوت غير صوتي فإنما***أنا الطائر المحكي والآخر الصدى.
شرح البيت:
إن صاحب الفم المريض المر لا يمكن له أن يشرب الماء العذب ويستريح له ويستسيغه وليس ذلك لعيب في الماء إنما العيب في الشارب المريض.
فكذلك هؤلاء الشعراء لولا ضعفهم عن مجاراته في شعره وغيرتهم لوجدوا شعره أفضل ما يكون.
البيت فيه طباق بين "مُرّ--الزلال" يبرز المعنى ويوضحه ويبين الصورة في أحلى مجلى.
|
شكرا خاااااااااااااااااااالص انا كده فهمت الحمد لله