| 
				 ابتزاز الأزهر لأبنائه 
 
			
			بالطبع خاب أمل الكثير من المعلمين في شيخ الأزهر إما بأسباب تتعلق بالأزهر عامة مثل استقلال الأزهر وتطويره ، أو لأسباب مباشرة للمعليمن مثل توزيع شهر مكافأة رمضان أو للعيد الذي كان ينتظره الكثيرون ، وهذا الأمر يفتح ملفات تمويل الأزهر ، فالأزهر به مصادر تمويل غير ما يأتيه من خزانة الدولة كميزانية سنوية ، من هذه المصادر ما يعتبر ابتزاز للمسافرين للخارج سواء أكانوا متعاقدين أو معارين ، حيث شرط تجديد العقد أن يدفع المدرس مبلغ مائة دولار تبرعاً للأزهر ، وبالطبع لا تدخل هذه الأموال الطائلة لميزانية الدولة ، بل تذهب مباشرة لجيب شيخ الأزهر ينفقها كما يشاء فلا رقابة للدولة عليها .
 والسؤال : هذه الملايين أليس أبناء الأزهر البؤساء من المعليمن أحق بها ؟؟!!!
 
 أين تذهب بها ياشيخ الأزهر وهي لا رقابة عليها
 
 ثم صندوق التكافل يعطي قروشا ويأخذ الكثير ، يأخذ مايزيد عن مائة دولار من كل مدرس سنويا مسافر للخارج ، وتسدد باسم الأزهر مباشرة ، لا دخل لها بميزانية الدولة التي تعطى للأزهر ، فأين تستثمر هذه الملايين ؟؟؟؟
 
 وهناك من الصناديق الخاصة للأزهر الأخرى التي لا تحضرني الأن ،
 
 فالأزهر فضلا عن عدم شرعية حصوله على هذه الأموال التي يدفعها المسافرون كتبرع ، لأنه تبرع إجباري ونوع من الابتزاز من جهة يقال أنها شرعية تتحرى الحلال والحرام ، افتراضيا ، وحرمة هذا الصنيع ومن يقول بحله فهو ضال ، لأنه دفع أموال بالجبر ولا يحل مال امرئ إلا عن طيب نفسه ، ويمنع عن المسافر تجديد العقد إلا بعد تسديد هذه الأموال ، والجبر بالتبرع هذا لا يجوز إلا من الدولة كدفع ضرائب عند تجييش الجيوش أو غيرها ، أما أن يأخذها الأزهر لتوزع على محاسيبه ، فنقول له بلا خيبة روح دور على أوقافك المنهوبة منك ، والحمد لله انها ليست تحت يدك ولا كنتم أصبحتم مثل عز وجرانه ومبارك الذين نهبوا بنوك مصر !!!!!
 
			
			
			
			
				  |