ثم عندي سؤال لحضرتك ما سر تهمة الوهابية هذه لكل من نطق بالكتاب والسنة ؟
ناقشت الاسماعيلية والدروز والبهرة والاثنا عشرية وجميع فق الشيعة ، فليس على ألسنتهم طعنا وتكفيرا إلا الوهابية ، بل النصارى بل أمريكا وبوش ، وكذلك العلمانييون والليبراليون الذين ليس لهم شأن في الدين ، فما سميتموه وهابية أجمع العالم كله على نصب العداء لهم ، ثم نأتي للصوفية في مصر على نفس المنهج
والسؤال هل نستطيع أن نضع كل هؤلاء الفرقاء في سلة واحدة ، فهم يد واحدة ضد فصيل يتمسك بالكتاب والسنة أم نستثني الصوفية ونعذرهم بالجهل ؟
|