اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سعيد
.قول القائل يارب يا ساتر):
وهذه العبارة منتشرة بين كثير من الناس..وذلك انه إذا أراد ان يطرق الباب على أحد
قال:يارب يا ساتر.
*والأولى ان يطرف الباب وأن يلقى السلام على اهل البيت وأن يستأذن فى الدخول ، فإن كان أهل البيت على استعداد لاستقبال هذا الضيف وإلا فلينصرف راشدا.
*أما كلمة (يارب يا ساتر) .. فهذا القول خطأ لأنه لا يجوز بأن تصف الله جل وعلا بالساتر وذلك لأن الساتر ليس من أسماء الله الحسنى ، وإنما الله تعالى ستير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر"
|
اعتقد ان "ساتر" صحيحة لغويا فهي اسم فاعل على وزن فاعل و فيه صيغ اخرى على وزن (فعيل - فعول - فعّال) و دي تستخدم للمبالغة مثل (ستير من ستر - شكور من شكر - قوّام من قام)
فلو قلنا ان الله عالم بكل شئ فهل هذا خطأ..لا طبعا انما ما يجوز في حق الله تعالي انه ليس فقط عالم انما الاكثر علما فنستخدم صيغ المبالغة "عليم" الله عليكم بكل شئ....فوق كل ذي علم عليم يعني اكثر علما منه..
معنى ان الحديث وردت فيه الكلمة بصيغة المبالغة لا يعني ان الصيغة الاخرى التي ليس فيها مبالغة خطأ و حرام استخدامها