كأن المعلم اصبح الحيطة الواطية الذى يجب ان يدهس من جميع فئات المجتمع وليس لة الحق فى العيش عيشة كريمة هو واسرتة ويجب علية ان يتحمل ما لايتحملة الأحرون بدون شكوة وعندما يطالب بحقوقة لا احد يسمع لة وتقوم الدنيا كلها على راس المعلم ويتهمونة بانة لايريد الاستقرار للبلد مع ان موظفى البريد والبنوك والأتصالات والسكة الحديد وقناة السويس والبترول اوالكهرباء اصحاب الدخل العالى والذين لايحتا جون الى زيادة ثاروا ولم يتهمهم احد يشىء بل كل طوائف الشعب وقفت معهم فلماذا الكيل بمكيالين السنا كلنا مصريين ام نحن المعلمين جنس اخر ليس له حق العيش فى كرامة والمطالبة بادنى حقوقة وهل هذا المطلب صعب المنال ام صعب تحقيقة للمدرسيين وسهل تحقيقة فى وزارات الكعب العالى وتلومونا على الدروس الخصوصية اذا كانت الوزارة لاتقدر المعلم وتجعلة فى اخر درجات السلم الوظيفى من حيث المرتب وتمتهن كرامتة بامتحان الكادر وتوألب الرأى العام ضدة وتكذب علية وتملاء الصحف بمعلومات مغلوطة عن المعلمين واذا كان وزير التربية والتعليم عافص على رقبة المعلم ومضيع حقوقة واصبح المعلم عدوة اللدود واذا كان المرتب بيخلص يوم واحد فى الشهر وباقى الشهر على النوتة وبنقضيها سلف ودين وسدادة على المكافأة واصبح لسان حالى يقول ياريتنى ما رحت كلية ا لتربية ولا اتخرجت ولا اتعينت معلم فلو لم اكن معلما لوددت الا اكون معلما وياريتنى ما اتعلمت من اصلة وكان اتعينت عامل فى الكهرباء ذى زملائى الذين رسبو فى الابتدائية وأخذوها من قصيرها واتعينوا عمال فى الكهرباء واصبتح مرتباتهم اضعاف مرتبى على الرغم من الفرق فى درجة التعليم والثقافة بلا ثقافة بلا تعليم فى بلد لاتقدر العلم والعلماء لذلك انا سوف اكون اول المضربين عن العمل وبادعوا كل معلمى مصر الى الأضراب عن العمل فى اول ايام الدراسة فيا ايها المعلمون الشرفاء هبوا الى الأضراب والاعتصام فى المدارس فلن تقوم لكم قائمة اذا تخا ذلتم ولا يفوتنى فى هذا المجال ان اتوجة بالشكر الى جريدة اليوم السابع المحترمة ورئيس تحريرها الشجاع الاخ خالد صلاح الذى يتبنى مطالب المعلمين فى الوقت الذى تتحاذل فية الصحف والجرائدالاخرى فتحية اعزاز وتقدير من معلمى الاقصر خاصة ومعلمى مصر عامة ونرجوا ان تسير على هذا الدرب حتى يتمكن المعلمون من اخذحقوقهم المادية والمعنويةونتمنى لها التقدم والأزدهار فى مصر وفى جميع انحاء العالم
|