اتتقاعسو عن الاضراب من اجل فئة لهست وراء مصالحهم مع الوزير ونقضت العهد والوعد وجروا زاحفين على ارجلهم وقبلوا يد مولاهم من اجل انتخابات النقابة والان سوف نراهم في الشاشت وفي الصحف يتسمون بالحكمة وانهم خائفون على البلد واولياء الامور والصحيح انهم يلهسون وراء مصالحهم الشخصية فقط ووالله عسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا اذ اراد الله ان نعيد كرامة المعلم بدونهم وان نناضل سويا ونجتمع معا على كلمة واحدة بدون نفاقهم وخبثهم ولا اعلم لمذا كانت الحكومة تجعل منهم فزاعة مع انها لو رمت لهم اى عظمة للهسوا ورائها ولكانو خداما لاسيادهم بدون مشقة اخوانى ارجوا انلا تاخذنا في الله لومة لائم ولنكن اشجع من الاول ولنظل يدااا واحدة الى ان نحقق ماهدفنا الية
|