[أ/محمد ابراهيم]

رفض الدكتور أحمد الحلوانى المسئول عن ملف المعلمين بجماعة الإخوان المسلمين، اتهام معلمى الجماعة بعقد صفقة مع الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم، يسيطر "الإخوان" بموجبها على نقابة المهن التعليمية مقابل عدم مهاجمة "جمال الدين"، وتساءل "كيف نعقد صفقة مع الوزير رغم أنه ليس متحكماً فى نتيجة الانتخابات؟"، معتبراً أن الحديث عن صفقة بين الطرفين يعد استهانة بالمعلمين المشاركين فى التصويت بالمستوى الأول من الانتخابات، والذى حصد فيه المنضمون قوائم الإخوان "الإصلاح والتغيير" ما يزيد على 1600 مقعد.

وقال "الحلوانى" لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان أعلنوا فى نهاية أغسطس الماضى، قبل بدء انتخابات "المهن التعليمية"، أنهم لا يؤيدون المشاركة فى إضراب المعلمين منعاً لإدخال أولياء الأمور والطلاب كطرف فى الخلاف مع الوزارة، وتابع "أعلننا هذا الموقف قبل الانتخابات بما يزيد على أسبوعين ورغم ذلك فوجئنا بقيادات بحركات المعلمين تتهمنا بعقد صفقة مع الوزير وتأجيل إعلان رفضنا المشاركة فى الإضراب إلا بعد فوزنا بالمقاعد".

وتابع "الانتخابات لم تنته بعد، فالتصويت الأربعاء الماضى، تم على مقاعد اللجان النقابية فقط، وهناك مستويان مقبلان هما النقابات الفرعية ومجلس النقابة العامة"، وشدد على ما سماه ثبات موقف معلمى الإخوان من الإضرابات داخل المدارس بعيداً عن الانتخابات، معتبراً أن حركات المعلمين تحتاج إلى توحيد جهودها لا تخوين الإخوان.

وكانت النقابة المستقلة للمعلمين اتهمت "الإخوان" بعقد صفقة مع وزير التربية والتعليم لإفشال إضراب المدرسين.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...97&IssueID=168