
18-09-2011, 04:52 PM
|
|
أحصائى أول مكتبات
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
|
|
ويكيليكس:إسرائيل وروسيا تخططان لوقوع القدس في براثن أوروبا وتقسيم العالم العربي
ويكيليكس:إسرائيل وروسيا تخططان لوقوع القدس في براثن أوروبا وتقسيم العالم العربي
Date: 2011-09-18 05:24:22
كشفت إحدي وثائق ويكيليكس الصادرة من سفارة موسكو في "إسرائيل" عن المخطط الخفي بين إسرائيل وروسيا، حتي تحصل إسرائيل علي القدس عن طريق مطالبات روسيا بممتلكاتها و أراضيها المزعومة داخل القدس.
احتوت الوثيقة علي أحاديث كثيرة لمسئول أمني روسي ـ لم يتم الإفصاح عن اسمه ـ الي الحكومة الروسية، يعلن فيها المسئول الأمني الروسي أن علي روسيا بدء العودة إلي الشرق الأوسط وإستعادة مكانها ودروها فيه كما كان في السابق.
أضاف المسئول أنه يجب أن يعود عهد الهيمنة المسيحية، الذى كان قديماً في القدس قلب الشرق، وعلي ذلك يجب استعادة أراضي روسيا و ممتلكاتها في القدس و لبنان والأردن.
أوضحت الوثيقة أيضاً مدى التعاون الكبير بين روسيا وإسرائيل وإستخدام إسرائيل لروسيا، حتي تسيطر علي الشرق الأوسط.
وكأننا أصبحنا عياناً امام المخطط الصهيوني، الذي بدأ بإشاعة الفوضي في العالم العربي وتنفيذ فكرة عودة أوروبا الي السيطرة علي الشرق الأوسط عن طريق القدس، وها هى إسرائيل تستخدم روسيا أولاً بني الأشقر، ثم تنتقل الي المرحلة الثانية التي تحدث عنها برنارد لويس وهي الشرق الأوسط الجديد، المقسم وفق التصور الصهيوني، وتأتي المرحلة الأخيرة ويتم تفكيك و تفتيت العالم العربي.
وهذا نص وثيقة وكيليكس:
المصدر: سفارة موسكو
التاريخ: 11 /2008
التصنيف: سري
الرقم: 08MOSCOW1991
الموضوع: روسيا تعود إلى الأرض المقدسة
مصنفة من قبل: المستشار السياسي بالإنابة روبرت باترسون
الملخص:
تشكل المؤشرات الأخيرة في العلاقات الروسية-الإسرائيلية القوية، والتي تعتمد بشكل كبير على الاتصالات الشخصية بالإضافة إلى القنوات الرسمية ،عودة الممتلكات التاريخية في القدس والضفة الغربية إلى روسيا، ونهاية عصر التأشيرة للسفر إلى إسرائيل.
وستعزز الممتلكات، التي ستستخدم لإنشاء القنصلية الروسية في القدس ومراكز ثقافية ودينية، من سلطة روسيا الدبلوماسية من خلال زيادة التواجد الروسي في وقت تراجع الهجرة إلى إسرائيل.
ويتوقع أن يؤدي انتهاء عصر التأشيرات إلى ازدياد كبير في الاتصالات الشخصية والاقتصادية بين هذه الدول التي تتمتع حاليا بعلاقات ثقافية عميقة وعلاقة سياسة أقوي ضمن تاريخ غير مستقر. وما زالت روسيا تستفيد اقتصاديا من هؤلاء المهاجرين، والذين أنشأ الكثير منهم أعمال تجارية في إسرائيل تتبادل تجاريا مع روسيا أو عادوا إلى موطنهم للعمل في اقتصادي روسيا المزدهر.
إسرائيل والفلسطينيين يرجعون ممتلكات روسيا:
سوف تتسلم روسيا ممتلكات كثيرة لها من السلطة الفلسطينية و الحكومة الإسرائيلية و التي كانت تمتلكها روسيا في القرن التاسع عشر و هي من بقايا الكنائس الأرثوذوكس والأرض المقدسة.
وتذكر الوثيقة في موضع آخر أن الاقتصاد الروسي منح فرصاً كثيرة لليهود،ولم تكن هناك أية مشكلة بالنسبة لمعاداة السامية كما كانت في كثير من العالم من قبل، مما أتاح البقاء لليهود دون أن يتعرضوا الي الأرهاب و الاضطهاد، الذي عانوا منه حتي في إسرائيل.
وأعلن المسئولون في روسيا و إسرائيل أن روسيا سوف تحصل علي مملكاتها في القدس مثل كنيسة القديس سيرجيف و مبني كان يستخدم في الشأن الديني.
من جهته صرح بوتين أن الحكومة الروسية مستعدة لدفع أربعة ملايين دولار لاسترداد الكنيسة.
العودة إلي الأراضى المقدسة يرمز للنهضة الروسية:
تذكر الوثيقة أن التاريخ الروسي بالكامل يوجد في القدس، و يجب أن يعود هذا التاريخ مره أخرى لروسيا،هذا التاريخ هو الملكية التي في الأراضي المقدسة التي تمثل ثقافة الاتحاد السوفيتي القديم الذي يرمز للنهضة الروسية.
وهذه الممتلكات تم هجرها أو بيعها الي إسرائيل، والاستعاده تعني أنها سوف تستخدم لأغراض دينية أو في التعليم أو كمزارات سياحية.
وبالنسبة للدول التي في المنطقة، فإن رد ملكية الأراضي إلي روسيا تعتبر وسيلة فعالة في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
بجانب إسرائيل التي سوف ترد الأراضي و الممتلكات إلي روسيا، فإن فلسطين يجب أن تفعل ذلك أيضاً، و ترد ما تملك روسيا من أراضي بها مثلما فعلت الأردن التي منحت حق ملكية الأرض التي علي نهر الأردن والتي تمثل معمودية المسيح.
وعلي لبنان أن تفعل المثل، و لكن لم تبدأ المحادثات معها الي الآن.
إهتمام روسيا بالعودة إلي الأرض المقدسة هو جزء من رغبتها "لتعود" إلي الشرق الأوسط بعدة طرق:
سياسياً: بإحياء العلاقات مع الولايات العربية التي أصابها الضمور، خلال التسعينيات بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.
دبلوماسياً : هو تعزيز دورها في الشرق الأوسط من أجل عملية السلام.
ثقافياً: بإعادة تأسيس وجود مادى لولاية روسيا و الكنيسة في منطقة الشرق الأوسط.
علي الأقل، بالنسبة للروس، فإنه من المناسب أن تكون لهم كنيسة أرذوذكسية في القدس، كما كانت بالفعل الهيمنة المسيحية قديماً متمثلة في الرومان الكاتوليك واليونان الأرذوذوكس.
وتأمل روسيا تسهيل الحصول علي أراضيها علي الأقل للجذب السياحي.
موسكو:
العمل من أجل مجد روسيا:
يجب أن تحصل روسيا علي ممتلكاتها الخاصة في إسرائيل و الضفه الغربية، وعلي المنظمة الفلسطينية الأرذوذوكسية الأمبريالية غير الحكومىة أن تقدم كافة التسهيلات الدينة و الثقافية، و تعد هذه المنظمة من أقدم المنظمات الروسية التي تم إنشاؤها في 1872م، وهذه المنظمة لها تبعية بشكل أو بآخر للحكومة الروسية.
ويعد سيرجي ستباشين، رئيس غرفة مراقبة أنفاق وزارة الدفاع بروسيا، هو رئيس تلك المنظمة في الشرق الوسط و يرأسها عالمياً الوج اوزوروف.
ولقد تم كتابة مذكرة من قبل المنظمة لتدعيم علاقات روسيا ببلدان الشرق الأوسط.
وقال لوفاروف:" إذا أردنا العودة إلي الأراضى المقدسة، علينا العمل من أجل مجد روسيا.
ويختتم بقوله:"سوف نعتمد في التمويل المادي علي القلة الروسية المتمثلة في رومان ابرومافيتش وأركيدى جايدماك المقيم بإسرائيل، وذلك حتي نقيم مجمع روسي القدس.
جسر بين روسيا و إسرائيل:
يقول المسئول الأمني الروسي "لم يفصح عن اسمه" إن الهجرة للروس اليهود إلي إسرائيل دعمت العلاقات بين البلدين بشكل عميق.
وهؤلاء الذين تفلتوا من الاتحاد السوفيتي القديم قد صنعواً مركزاً للثقافة الروسية و جسر في إسرائيل.
و تقر السفارة الإسرائيلية في موسكو أن عشرات الألاف من اليهود يعيشون و يقيمون الأن في موسكو.
المهاجرين الروس من اليهود قاموا بإنشاء "المشاعر الدافئة" مع إسرائيل:
يقول المسئول الأمني : " علينا أن نفرق بين اليهود الذين تفلتوا من الاتحاد السوفيتي في السبعينيات و الثمانينيات بسبب قهر أعداء السامية، وآخرين تركزوا في روسيا في التسعينيات تجنباً للفوضي وعدم التيقن مما سيحدث، المجموعة التي فارقت مؤخراً لم تفارق بسبب العداء الفكرى، بل صنعوا مشاعر إيجابية في وطنهم الأم.
الذين ذهبوا إلي إسرائيل من اليهود شكلوا 1/7 من سكان روسيا، مما أرسي دعائم قوية جداً في الشرق الأوسط بالنسبة للثقافة الروسية، بالإضافة للمشاعر الجميلة التي أصبحت بين الروس و الإسرائيليين.
ومما يؤكد ذلك أنه أثناء حرب اسرائيل مع لبنان أذاع التليفزيون الروسي الجنود الأسرائليين و هم يتحدثون عن الحرب، مما رفع المشاعر الإيجابية للروس تجاه إسرائيل و الجندي الإسرائيلي، وأدي في النهاية لتغير وجهة النظر تجاه إسرائيل، أكثر مما فعلت أمريكا.
وأكثر من ذلك فمنظمة الجي او ار تعتبر علي الأقل وسيلة لخدمة الأهداف الإسرائيلية.كما تعد منظمة الكونجرس العالمي لليهود الروس من أكبر دعائم إسرائيل و التي تمثل اليهود في 35 دولة علي مستوى العالم، ويأتيها دعم من الحكومة الروسية نفسها، ولقد التقوا في مايو الماضي في القدس و قال عضو المجلس الفيدرالي الروسي، بورس شيبيجل، إن اليهود الروس يجب أن يتم تثقيفهم في علاقتهم الخاصة بأرضهم الأم (يقصد القدس – المترجم).
و من هنا تعد منظمة الجى او آر هي جسر بين اليهود الروس ووطنهم الأم القدس، وعلي إسرائيل أن تتوسع أيضا في زيادة الاستثمارات داخل روسيا، كما فعلت من قبل مع ليف ليفاليف الذى تعد شركته في موسكو من أكبر مؤشرات المشروعات الضخمة، وسوف يوسع مصنع الدهب لديه في بيرم(هي إحدى مدن روسيا في الكيان الفيدرالي الروسي بيرم كراي-المترجم)
تمثل التجارة الروسية الإسرائلية 2,3 بليون دولار في 2006م، و سوف تتضاعف مرات عديدة.
الهجرة إلي إسرائيل إنتهت:
لقد هاجر 6,700 يهودى من اتحاد الكومنويلث الي إسرائيل في العام 2007،وذلك بالمقارنة ب 34,000 هاجروا في العام 2001.
وفي ذات الوقت فإنه ما يقرب من 38,000 إسرائيلي قد عادوا مؤخراً الي روسيا واتحاد الكومنويلث.
ومع عمل الفيزه الحره بين البلدين سوف يدعم ذلك العلاقات الوثيقة ويتيح الفرصة لمن يريد الهجرة الي روسيا،خاصة أن المجتمع اليهودى بروسيا طلب ذلك من الحكومة الروسية حتي يتمكن بسهولة من قضاء الأجازات في إسرائيل.
روسيا تحافظ علي سياسة النفعية:
تذكر الوثيقة أنه على الرغم من العلاقات الوطيدة بين روسيا و إسرائيل، إلا أن روسيا تحافظ علي سياسة النفعية و المصلحة أولأ، كبيع الأسلحة لسوريا وحماس، ويعلق السفير الإسرائيلي في موسكو علي ذلك قائلًاً "لن يؤثر ذلك أبداً علي العلاقات الروسية الإسرائيلية".
قال السفير إن الدول في المنطقة ميزت أن تقديم الأرض إلى روسيا كان طريقة لتحسين العلاقات الثنائية واستقطاب السياح الروس. بالإضافة إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، منحت الأردن روسيا أراضي على ضفاف نهر الأردن ارتبطت تاريخيا بتعميد المسيح (المرجع أ). كما كانت لبنان أيضا تملك أراضي كانت ملكاً لروسيا، مع أن النقاش حول إعادتها لم يبدأ بعد.
المصدر
http://elmokhalestv.com/index/details/id/8531
|