أي معلم في هذه الظروف العصيبة لابد أن يقف مع إخوانه ولا ينفصل عنهم
لذلك لا نري مبررا لتخاذل الإخوان عن نصرة المعلم إلا محاباتهم واتفاقاتهم مع الحكومة والمجلس العسكري
وقد علم الجميع أن المطالبة بالحق في بلدنا لا تكون إلا بتوصيل صوتنا لجميع فئات الشعب
فقد صوروا المعلم علي أنه انتهازي وجشِع ولم تفلح الوسائل السلمية الطيبة في توصيل صوتنا
يبدو أن الوقت قد حان لكي يحدد الإخوان موقفهم : هل هم مع المعلمين ؟
أم أنهم اختاروا أن يكونوا في جانب الوزير المتربي في لجنة سياسات جمال مبارك؟
|