أزمة اضرابات المعلمين ونقص البنزين تتصدر جدول أعمال الوزراء اليوم
يستعرض مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور عصام شرف مجموعة من التقارير لمتابعة الاوضاع الاقتصادية والأمنية, وانتظام الدراسة في المدارس
في ضوء مظاهرات المعلمين, وأزمة عدم توافر البنزين في محطات الوقود, اضافة الي الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويتابع المجلس تنفيذ اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها مع الجانب الاثيوبي اثناء زيارة ميليس زيناوي رئيس وزراء إثيوبيا لمصر يوم السبت الماضي, والتي تعطي دفعة لدعم العلاقات بين البلدين لصالح الشعبين المصري والإثيوبي
من ناحية اخري قال الدكتور عصام شرف, رئيس مجلس الوزراء, ان تفعيل قانون الطوارئ جاء لحماية الثورة من المسيئين لها والدخلاء, وسيتم رفعه في اسرع وقت, مشيرا إلي أن الأمن يزيد من وقت لآخر, ولكنه لم يصل للدرجة المرجوة منه, وهو ما يحتاج الي دعم الشعب لمؤسسة الشرطة, التي كانت تعاني من انهيار تام عقب الثورة.
ونفي شرف في تصريحات صحفية, عقب افتتاحه لمبني الرحلات الموسمية بمطار القاهرة الدولي, انحياز الحكومة لجماعة الإخوان المسلمين, واصفا من يردد هذه الاقاويل, بانه يضع العراقيل في طريق الحكومة, وقال ان الحكومة تعمل علي تحقيق اهداف الثورة بالوصول الي انتخابات نزيهة.
وأكد رئيس الوزراء ان الحكومة الحالية هي حكومة مؤقتة وتسعي لاجراء انتخابات نزيهة وحيادية, لمجلسي الشعب والشوري, في خطوة أساسية لاعادة بناء مؤسسات الدولة, وفي مقدمتها المؤسسة التشريعية.
وأوضح شرف أنه يعاني شخصيا من ارتفاع الاسعار في السوق المصرية, مؤكدا ان الحكومة تعمل علي تفعيل عمل الاجهزة التي تقوم بضبط الاسواق منها جهاز المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية, والتي من شانها ضبط الاسواق.
وحول ازمه المعتمرين الاخيرة مع المملكة العربية السعودية, اكد رئيس الوزراء ان هناك تحقيقا تجريه السلطات السعودية في هذا الشأن بالتنسيق بين سلطة الطيران المدني المصري.
وفيما يتعلق باضراب المعلمين, الذي دخل يومها الثالث, قال شرف انه علي اتصال مستمر بوزير التربية والتعليم لحل هذه الأزمة, وبحث مطالب المعلمين, مشيرا إلي أن وزير التربية والتعليم عقد اجتماعا مع وزير المالية أمس لبحث مطالبهم, مؤكدا ان هناك1.5 مليون معلم ومن الصعب الاستجابة لجميع مطالبهم اضافة الي وجود6 ملايين موظف في الحكومة لديهم مطالب, ومن الصعب تحقيق كل ذلك, في ظل اقتصاد يعاني من المشاكل في الوقت الحالي.
http://www.akhbarak.net/articleview.php?id=2781993